هكذا بدأ دكتور ،تحسين شعلة ، رئيس مركز الابتكار والتطوير بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حديثه عن البحث العلمي ، ومتابعا حديثه قائلا كان البحث العلمى قديما يعتمد على الفروق الشخصيه فقط دون النظر إلى إمكانيات أو أجهزة لذا كان الإبداع فردى بحت يعتمد على قدرات الشخص فى وضع قوانين ونظريات ما زلنا نطبقها ونتبعها دون أدنى شك ولكن الآن مع توافر الإمكانيات أصبح البحث العلمى قائم على المتاح من إمكانيات وبناء عليه فإن الجذب الأكبر للبحث العلمى ليس القدرات الفرديه للأشخاص حاليا لذا أصبحت الإمكانيات الماديه هى العامل الأساسى لمنظومة البحث العلمى. مالفرق بين مصر والدول المتقدمة ؟ الآن ترصد الدول المتقدمه ميزانيات هائله للرقى بالبحث العلمى وإستخدام التطبيقات المتاحه منه لحل مشاكل قائمه أهمها مشاكل الطاقه وتلوث البيئه لذا تعد الدول المتقدمه جاذب للعلماء من مختلف الدول نظر لتوافر عوامل البحث العلمى من إمكانيات ماديه ومعنويه أما مصر يعد البحث العلمى فيها مثل الديكور والكماليات نظرا لعدم توفر العوامل الماديه والإمكانيات لتزيل العقبات أمام العلماء الحقيقيين لذا فإن البحث العلمى والأبحاث فى مصر إعتمدت غالبتها على الفبركه والفوتوشوب للوصول لدرجات أعلى أو أبحاث دون المستوى لا ترتقى للمنافسه عالميا. أصبحنا نمد العالم بنتائج مزيفه وهذا ما أدى إلى تشويه إبداعات الماضى ولكن بعض الأحيان نلتمس العذر وذلك لعدم االاهتمام بمنظومة البحث العلمى والشباب الأكفاء وعدم الإعتماد على طاقات الشباب خصوصا من تعلم ودرس خارج البلاد وتكبدت الدوله ملايين من أجل أن يسافر ويحصل على خبرات تجعل منه عالم قادر على إرجاع البحث العلمى لوضعه الصحيح ولكن عند رجوه هؤلاء الشباب يصطدم بالبيروقراطيه الإداريه والعقول المتحجره وغيره زملائه فيسعى جاهدا لهجرة البلاد وتخسر الدوله عقليه متفتحة وماديات تم صرفها على هؤلاء الشباب لذا يجب وضع ضوابط تعطى أولويات للإستفاده من طاقات الشباب الذى تعلم ودرس خارج البلاد . ماهي الحلول المقترحه لجعل منظومة البحث العلمى إيجابيه ومتطوره ؟ إعطاء دعم فنى ومعنوى للشباب الذى أتم دراسته بالخارج والمميزيين منهم داخل البلاد مع عمل مشاريع قوميه يكون هيكلها وقوامها هؤلاء الشباب مع إستغلال من يملكون الخبرات السابقه وإستقطاب الطيور المهاجره إشراك الشركات والمصانع فى تمويل منظومة البحث العلمى لحل المشاكل القائمه لتلك الشركات والمصانع تغيير شامل للكوادر الإداريه المرتبطه بالمنظومه التعلميه والعلميه لزياده المردود مع تغيير القواعد المنظمه لتلك المنظومه مع وضع ضوابط أهمها الفائه لا السن لتعيين الكوادر الإداريه والعلميه التغيير الشامل للمنظومه التعليميه وإستغلالها لخدمة الجانب العملى التطبيقى إستغلال الطاقات الشبابيه للمميزين والمبدعين وليس شرطا أن يكونوا حاصلين على أعلى تقديرات لأن الكفائه هى الشرط الأساسى عمل مراكز إبداعيه بالمحافظات لخدمة وتطوير إبتكارات وإبداعات الشباب .