نظم المجلس القومي للقبائل المصرية والعربية اليوم مؤتمرا شعبيا كبيرا بمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد بهدف الحفاظ على الهوية المصرية بحضور أهالي المثلث واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر. وأكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر خلال المؤتمر علي وجود خطة متكاملة لمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد منذ عام وتمضي بسرعة فائقة لإنشاء البنية الأساسية من محطات كهرباء وطرق وشبكات مياه ووحدات توطين سكنية سوف يتم تسليمها نهاية هذا العام ، ومحطات بالطاقة الشمسية ومدارس هذا بخلاف المشروعات الزراعية وغيرها من المشروعات الأخري وهذه هي الخطة العاجلة. وأشار المحافظ إلي أن عام 2016 سيشهد خطة تنمية شاملة لحلايب وشلاتين وأبورماد التي ستتحول من قرية إلي مدينة خلال نفس العام بالإضافة إلي إنشاء مينائي صيد وتجارة وتشغيل مطار برانيس المدني ، وتم التنسيق مع هيئة التنمية السياحية لوضع تصورها للشاطئ الممتد الي 230 كيلو متر، ووضع الخطط السياحية له لإحداث التنمية التي بدأت والتي سنستكملها في ظل قيادة حكيمة لها رؤية. وعلي صعيد آخر- صدق المحافظ اليوم علي شيك بمبلغ 270 ألف جنيه لتوزيعها علي المتضررين من إحتراق المحلات بالسوق التجاري ، وسوف يتم صرف التعويضات الأحد القادم بالإضافة لتدشين خط إنتاج لبن مبسطر لفتح أفاق جديدة للرزق للمرأة المعيلة. ثم ألقي الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر كلمة حيا فيها جهود قبيلتي العبابدة والبشارية مثنيا علي دورهم في حماية البوابة الجنوبية لمصر. وأشاد بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمناطق الحدودية بشكل عام وفي القلب منها مثلث حلايب والشلاتين وأبورماد وبدور القوات المسلحة المصرية وجهاز شئون القبائل وما يقدمه من دعم للقبائل. ووجه صميدة الشكر للواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ولجهاز شئون القبائل برئاسة اللواء أحمد زغلول علي تعاونهم والإستماع الي كل المواطنين وتلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم. وأعلن تقديم 10 أطنان من المواد الغذائية والتعويض الرمزي لمتضرري حريق المحلات ، و50 رحلة عمرة الي الأراضي المقدسة مقدمة من المجلس وكل ذلك بالتعاون مع جهاز شئون القبائل. وأصدر المجلس بيانا ختاميا خلال المؤتمر الحاشد تلاه الدكتور سالم أبوغزالة نائب رئيس المجلس للشئون القانونية والمتحدث الرسمي له قال فيه “إن أبناء القبائل سيظلون ظهيرا شعبيا قويا للدولة المصرية، ولن تسقط دولة من إرهاب جماعات وخاصة مصر والتاريخ خير شاهد علي ذلك”.
