على الرغم الصورة التقليدية جمعت فكرة الفليم تميز بالإثارة ، والتشويق ، حيث إستطاع السيناريست ( وائل عبد الله) جذب إنتباه المشاهد إلى اللحظات الأخيرة فى الفيلم وجعله يتفعل وكانه داخل الأحداث ، وخلق حالة من التضاد بين الفكرة ، والمعنى ، والهدف ، طرح من خلاله مدلول كثر عرضه فى أفلام مأخرا يأكد أن النصب أصبح جزء فى سياق المجتمع وجزء لا يتجزء من تكوين البشرية وإنطلق بمفهم انحصار الجريمة بدائرة العصابات لتتبلور فى جوهر عصابت الفرد الواحد وهذا شاهدناه فى فيلم سوء تفاهم والذى عرض صور ة فكر العصابة مشخصاً من خلال الدور الذى لعبه الفنان (أحمد السعدنى ) حيث خطط لسرقة عم صديقه وذهبا الأثنين لسطو على عم الفنان (شريف سلامة ) وتركه بعد أن ضرب جرس الإنظار وهرب بالأموال وحاول إستغلال أحد الفتيات للحصول منها على الأموال بعد معرفته أنها ثرية على الرغم من وعوده لها بالزواج سابقا ويوم الزفاف لم يحضر الحفل ؛ وهذا كله تكيد على فكرة جريمة الشخص الواحد والتى سابقا كانت تقوم بها عصابات وهو يعتبر نفس الدور قام به أحمد عز فى فيلم الحفلة مع أختلاف الفكرة والأحداث لكن يوجد ترابط بين الهدف والمعنى فى السياق العام للفلمين والذى ينحصر فى إتخاذ شريف قام بالدور الفنان (أحمد عز ) دور العصابة متمثلة فى فرد وهنا الكاتب يعطى إنظار بوجود خطر يحيط بالمجتمع ، لابد من خلق حلول له أصبح على مشارف التفشى ويأخذنا فاروق قام بالدور الفنان (محمد رجب ) من خلال دور ضابط المباحث الذى مذج بين الكومدية بالمداعبة لصديقات القتيلة وبحثه عن القاتل وعتبر دور رجب محور أثارة وتشويق المشاهد لمتابعة العمل بعدم استبعاده أحد من الشكوك المحيطة بالجريمة بدأ من صديقة سارة القتلة نانسى قامت بالدور الفنانة (جومانا مراد) إلى صديقتها الثانية غادة قامت بالدور الفنانة (دينا الشربينى) حتى والدتها وزوجها لم يستبعدهما من نطاق البحث ولكن در كل محور البحث حول هدف المادة والأموال هى الدافع لخطف و تقليدية الفيلم فى تلك الفكرة التى أكدت أن لدينا فلس فكرى بعدم تقديم أفكار جديدة تعطى إثارة وتشويق وجذبية ومعنى وفكر جديد للمشاهد تنبأ بمعطيات تقدم السينما مختلفة ومتعددة الوجوه والأهداف وتعد أيضا تقليدية الفيلم فى دور السكرتيرة التى تطارد زوج والدة سارة لتتزوجه لحصولها منه على ثروة هذا دور شاهدنه فى العديد من الأفلام ويذهب بها الحال الإتفاقها مع شريف لقتل زوجته والحصول على 10 مليون من زوج والدتها ونوه الكاتب أن المال ما زال الدافع للجرائم وهو المحرك الأساسى لكل أسباب النصب بالمجتمع على الرغم أن الكاتب جمع بين الشك واليقين ولكن فى صورة مهلهلة موضحا نهاية الفيلم بعد زواج أحمد عز من السكرتيرة ونجدها حامل منه وأن شكه بكون سارة تخونة وهمى وكان هدفه المال فقط بذلك الفيلم يفتقد الحبكة الفنية لأنه ذكر أن الطبيب صارحه بعدم استطاعته الإنجاب وعندما علم أن السكرتيرة حامل منه لم ينزعج وبالتالى لم يسلط الكاتب الضوء على هذه النقطة وأيضا المشاجرة بينه وبين ( تامر هجرس ) خطيب سارة السابق كانت توضح غيرته على زوجته وبالتالى الفيلم لا يقترب للغز البحث عن الجانى بوجود عقدة والمشاهد يحاول حلها مع الأحداث ، نجد أن الفيلم يسير فى طريق والنهاية جاءت فى طريق أخر وكأن الفيلم تم كتابته وبعد ذلك وقف الكاتب يفكر ليخلق جانى . وعلى مستوى التصوير حاول المخرج ( أحمد علاء الديب ) والمصور تقديم شخصيات العمل تتميز بملامح الشر أستخدام لقطات تصوير تظهر ذلك ولكنها أفقدت العمل توازنة واخلت بالتصوير دون ظهور الممثلين بشخصيه الشريرة وبصفة خاصة ما الحكمة فى إظهار محمد رجب شرير وقام مدير التصوير باستخدام لقطات very close up ، Extrene close up بالتالى تم أخفاء جزء من الرأس فى الكادر والجانب الأيمن مما جعل الصورة مرتبكة وغير مريحة لعين المشاهد مع حفاظ الممثلين على خط الوهمى وإخلال المصور بأوضاع الكاميرا وحركاتها وعدم التنسيق فى البدأ بالقطات واختيارها مثل مشهد أحمد عز وهو مقبل لرد على التليفون قبل خروجه من المنزل جاء بدية المشهد لقطة and close up shot face shot Knee shotفما المغزى من بدأ بلقطة من منتقطة الوسط لركبة ليست خدمة لصورة على الإطلاق هذا يؤكد على عدم تناسق وإنسجام وإندماج بين عناصر العمل الفنى سواء نص تصوير إخراج ومونتاج حيث جاء الإنتقال بين اللقطات سريع جدا مما أده لنفور المشاهد ورغبته بمشاهدة العمل الفنى مرة أخرى لاصابته بالتشويش وعدم التركيز والمتابعة الجيدة ، .وعلى مستوى الأداء يلاحظ أن الفنانة جومانة مراد لم تقدم جديد هو نفس الدور دائما تجسده وعلى نفس الوتيرة الممثلين جاءت أدوارهم ضمن الخط التقليدى لشخصيات المعتادة فى بداية ظهورهم قبل الحصول على النجومية