لاشك أن مصر واجهت أحداث جسام بعد كارثة 25 يناير 2011 الى ان وصلنا اليوم 13 مارس 2015 حيث إفتتاح المؤتمر الإقتصادى بأجمل مدن العالم مدينة السلام مدينة شرم الشيخ المصرية العالمية اليوم تعود مصر بأزهى صورها ورغم فتات الإرهاب إلا أن مصر أثبتت إنها دولة الأمن والأمان ، تعود مصر بتوحد شعبها خلف قيادتها فى تناغم وتنسيقِ وحب جارف لهذا البلد ورغبة أصيلة لتعويض مافاتها وما تم تدميرة خلال تلك الفترة بعد كارثة يناير 25 فترة العجاف وفترة التآمر على الوطن تعود مصر بدعم شعبى وعربى فى غاية القوة ، تعود مصر بمساندة دولية وعالمية لقوى كبرة لها تأثيراتها فى الإستشكالات حول العالم تعود مصر بتراجع قوى عالمية كبرى عن مواقفها السابقة وأصبحت اليوم ترى أن مساندة مصر أمراً هاماً وحيوياً لمصالحم الخاصة قبل أن تكون مصالح مصر تعود مصر تعود مصر وقد تحول مؤتمر المانحين إلى مؤتمر إقتصادى للمشاركة والعمل سويا وجنباً الى جنب وكتفاً بكتف تعود مصر الدولة بمعايير القوة والقدرة ، القوة بقرارها السيادى الذى لا سلطة دولية علية ولا حتى عالمية لان مصر تعرف طريقها ومصر لاتعتدى على أحد بل مصر تريد أن تبنى الوطن فى سلام ، والقدرة هى القدرة على إتخاذ القرار مهما كانت تداعياته دون رقيب بما تملك من جيش قوى قادر على حفظ الأمن القومى المصرى فى الداخل وردع أى تهديدات تأتى من الخارج بضربات موجعة تقطع أى أيدى يمكن أن تتطاول على الدولة المصرية بل وأكثر المنطقة العربية تعود مصر ولديها الكثير الكثير والكثير من الكنوز الإستراتيجية والعقول الواعية والإعجاز والإنجاز التاريخى بحفر وتوسعة وإزدواج قناة السويس ومن ثم تبدأ أضخم مشروعات العالم بتنمية محور قناة السويس تعود مصر بمشروعات مصادر الطاقة البديلة والمتنوعة ومشروعات إستصلاح وزراعة أربعة ملايين من صحراء مصر والكثير الكثير من المشروعات القومية العملاقة والتى إقتربت من 50 خمسون مشروعاً مصر السيسى اليوم تثبت إنها دولة قادرة على حماية وصيانة حقوق المستثمرين وهذا الأمر من الضرورة بمكان حيث تدفع الى تدفق الإستثمار الى مصر والعمل فيها بأمنٍ وأمان كل هذه المنطلقات تجعل المؤتمر الإقتصادى فى مصر ناجحاً قبل أن يبدأ بإذن الله وندعوا الله العلى القدير أن يحمى بلادنا من شرور الأشرار وسيحميها بأمره تعالى لقولى تعالى أهبطوا مصر إن شاء الله سالمين