محمد عبدالفتاح البطيني يتعرض الإنسان في شتى مناحي حياته للضغوط النفسية التي تنتج عن العمل وضغط الحياة وحل المشكلات اليومية،وتعتبر ضغوط الحياة والعمل من أهم المعوقات التي تعوق الإنسان عن الاستمرار في العمل والعطاء وما يتطلبه من إبداع وابتكار،وقد تناولت الدراسات الاجتماعية والتربوية أهمية عمل البرامج الترفيهية للعاملين بالمؤسسات المختلفة بما يعيد لهم حيويتهم ويجدد نشاطهم ويساهم في التخفيف عنهم. وتنظم العديد من المؤسسات والشركات العالمية برامج ترفيهية للعاملين بها يكون الهدف منها تجديد نشاطهم وزيادة أواصر العلاقات الاجتماعية الودية فيما بينهم وتحفيزهم على العمل والعطاء في المراحل التالية،وهو ما يؤتي ثماره الجيدة في التحفيز على العمل والعطاء بين العاملين. وقد سعدت بتجربة لبرنامج ترفيهي نظمته إحدى المدارس بعد انتهاء الاختبارات للطلاب حيث نفذت الإدارة برنامجاً ترفيهياً راعت فيه أن يكون التنفيذ في الهواء الطلق وفق برنامج ديني ورياضي وتثقيفي واجتماعي،كما كانت إدارة المدرسة مندمجة مع العاملين مشاركة إياهم أنشطتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية بشكل يساهم في التحفيز على العمل وبذل مزيد من الجهود المتميزة. إنني إذ اثني على هذه التجربة فإنني أدعو كافة مؤسساتنا لتنفيذ البرامج الترفيهية المخطط لها لزيادة الدافعية للعمل والولاء والانتماء لمؤسسة العمل وبما يحقق صالح بلادنا ومستقبل أوطاننا. محمد عبدالفتاح البطيني