في كل دوريات العالم يكون هنا لقاء قمة ولقاء سحابي بين أبطال الدوري وهذا كله يحدث في ( أسبانيا- انجلترا- البرازيل- فرنسا- المانيا) ودول أخرى كثيرة جدا , ولكن في مصر اللقاء محسوم قبل المشاهدة فنحن في مصر أعتدنا أن نشاهد بطل للدوري وهو من فكر قليل..............” الآهلى” ,وكما لو أن الآهلى كتب له القدر أن يكون بطل مصر الأول والفريق الذى يحق له أخذ الدرع دائما. على عكس الزمالك وبكل أمانة , حتى لا يقول مشجع إن كاتب هذه المقالة هو شخصاً أهلاويا أو حقودا على الزمالك , وأنا لست حقودا على الزمالك وعلى رأى المثل المصري” هحسدك على أية يا حسرة “, وهذه هي مشكلة نادي الزمالك منذ أخر مرة فاز فيها بدرع الدوري والتي يعيش عشاق النادي على ذكرها وكما لو أنها لن تتحقق ومن الواضح أنه أعلن في السر أنه بطل المركز الثاني , وأصبح هذا النادي يجعل أعضاءه ومشجعيه منهم المريض بالسكر ومنهم من عنده الضغط ومنهم من لديه العصبي ومنهم من لديه جنون , وبتلك الطريقة أصبح نادي الزمالك يأتي بالأمراض الجميلة لمشجعيه وأنصح كل متابعين الدوري المصري لو عندك صحة شجع الزمالك !!. تقول لماذا : لأنك لو صحتك متوسطه فلن تقدر على تشجيع النادي , لذلك يجب على جميع المشاهدين أن يكون لديهم صحة وعافية حتى لا تأتى الأمراض سريعاً , وهذا ليس استهزاء بقيمة نادي الزمالك العريق , ففريق الزمالك قديماً جداً كان منافساً صلباً . وقد خرج منه ثلاثة منهم تؤمان واحد منهم كان المدير الفني وأخر كان مدير الكرة وبالنسبة لهم الاثنان هما أسطورة كوره ولكن في التدريب حسام حسن جيدا جدا ولكنه جاء لفريق الزمالك ليضعه في الترتيب المعتاد وهو المركز الثاني لم يفعل شيء غير أن جعل “شيكابالا” هو نجم الزمالك الأول واعتمد النادي كله على فرد وهو “شيكابالا ” ولولا وجود شيكابالا لكن الزمالك في المركز إل...., وربما يكون أحد الأسباب التي أدت إلى خسارة النادي درع الدوري بعدما كان هو صاحب المركز الأول تصريحات الكابتن ” هيما تصريحات ” كما يطلق عليه في الوسط الرياضي , والطريف فى هذا الموضوع أن الكابتن : إبراهيم حسن , يشبة كثيراُ مدرب فريق ريال مدريد, حيث أن كلاً منهما يعطى تصريحات أكبر من حجم مع الفارق الكبير, “فمورينهو ” يكسب أغلب مبارياته , أما الكابتن ” هيما ” يكسب .... ولقب ” هيما تصريحات هو لقب أطلقه بعض النقاد في الوسط الرياضي , م فهو يطل علينا على القنوات التي يراها هو وحده أنها محايدة ويقول الدوري لينا وإحنا الإبطال وفى النهاية أتضح أن الكابتن كان يشاهد مسلسل كابتن ماجد , ومن وجهة نظري أن حسام حسن هو مدرب ناجحاً جداً ولكن إذا أردا أن يدرب مره أخرى فعليه أن يبعد أخوه فهو بتلك الطريقة سوف يذهب للفريق ليظهر نجومه ويضعهم في نفس المركز المعتاد. وها هو المعلم ” حسن شحاتة” قد جاء للزمالك وهو مدرب قدير نحترمه جمعياً ولكن الزمالك!!! هل سوف يستطيع الكابتن حسن أن يجعل أصحاب الأمراض يتعافون من أمراضهم التي جاءت لهم بسبب هذا الفريق والطريف, أنهم منهم مازال لديه الصحة والقدرة على أن يشجعوا فريق الزمالك. صفحه الكاتب على ال FacBook https://www.facebook.com/WriTrFaResAhMedTaHa