من كانوا في محيط مسجد رابعة العدوية إرهابيين مرتزقة جمعتهم جماعة الإخوان من كل حَدب وصوب "بالأجر" للزعم بأن هناك رفض لثورة 30 يونيو . ماحدث من الإخوان كان تمردا علي خيار وطن. في محيط مسجد رابعة كانت الأسلحة والمتفجرات بل والمنصة الشهيرة التي إتخذت لسب مصروجيشها العظيم. أثناء فض الإعتصام الذي تأخر فضه "تم" إكتشاف"أسلحة" وذخيرة حية وقنابل ومتفجرات لدي من كانوا في ميدان النهضة بالجيزة وكذا لدي من كانوا في محيط رابعة العدوية بالقاهرة بل وفي داخل مسجد "رابعة"الذي تحول إلي بؤرة إرهابية لجماعة متمردة. إنتهي الأمر إلي هروب المرشد في زي إمرأة منتقبة وترك المغيبين في مواجهة قوات الأمن. يوم فض الإعتصام من بدأ إطلاق النار هي ميليشيات الإخوان. أكذوبة رابعة التي يروج لها الإخوان " تحريضا" ضد مصر"وهم" وخداع وقتلي الإخوان إرهابيين . الحقيقة المؤكدة أن الإخوان في فارقوا السلطة غير مأسوف عليهم ومن قتلوا ذنبهم في رقبة من ساقهم إلي حيث التمرد علي خيار الوطن. زعماء الإخوان فروا هاربين فلا يهم القتلي طالما أنهم بمنأي عن المواجهة كشأن الجبناء عندما يُضيق عليهم الخناق. الأكثر إثارة أن رموز الإخوان قد نفوا كل جرائمهم سواء ماحدث في كرداسة أو أسوان أو الإتحادية وفي كل موضع بمصر سيما"قتل" رجال الجيش والشرطة.... علي الشعب دوام التأكيد علي أن الإخوان أكذوبة وما رابعة إلا "وهم" يُروج له من آلية شيطانية صارت وبالا علي مصر التي كان لزاما عليها أن تثور لأجل أن تطهر ثراها من سوء فعال جماعة الإخوان الإرهابية.....مصر جيشا وشعبا في رباط ضد الإرهاب ومسببيه ومن يُجاهر بتحدي خيارها مارق خائن لابد من محو أثره. لمصر السلامة ولأعدائها سوء المُنقلب.