ما كان" المعزول" محمد مرسي من آل البيت أو وليًا من أولياء الله الصالحين وما كان مرشده "الهارب" بديع إلا نائبًا عن الشيطان يبث السموم والفتن عن طريق"تحريض" جماعته الآثمة لتُعربد جهارًا نهارا في ربوع أرض الكنانة.... ولأجل هذا كان الصمت على آثام الجماعة وبالا على مصر التي خرجت ثائرة في 30 يونيو 2013 لأجل نزع المُلك من الإخوان ليقصي الرئيس ويفر المرشد وتتوحش الجماعة لأجل حرق وطن بأسره .. وهاهي مُجريات الأحداث تثبت بما لايدع مجالا للشك أن الإخوان كما اليهود لا عهد لهم ولا أمان. وقد تم فض اعتصامهم بعد أكثر من أربعين يوما من الصبر كي يغادروا ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وكان خيار فض الاعتصام بالقوة يوم الأربعاء 14 أغسطس 2013 هو السبيل الأوحد لإنقاذ مصر من سوء فعال الجماعة .. التي اتخذت من منصة رابعة العدوية موضعا للتحريض على العنف ، بل وجاهر شبيحة الجماعة بأنهم وراء مايحدث في سيناء وأن مصر سوف تحترق لو لم يعُد الرئيس المعزول .. وهاهي الجماعة تداوم على الغي والعناد ويخرج شبيحتها لقتل رجال الشرطة وحرق مقار الأجهزة الحكومية والكنائس. وكان ماحدث يوم الجمعة 16 أغسطس نقطة فاصلة في سبيل حتمية قطع دابر الإخوان من المشهد السياسي المصري .. وقد خرج الشبيحة مجددا لميدان رمسيس مرددين الهتافات العدائية ، وقام البعض منهم باعتلاء الكباري في القاهرة وإطلاق النار عشوائيًا على المارة. ووصل الأمر لحرق مقر لشركة المقاولون العرب بميدان رمسيس وسط إجرام فاحش تم بثه بالصور لمصر وللعالم أجمع ردًا على الحملة الظالمة التي تشنها الولاياتالمتحدة وباقي حلفاء الإخوان في تركيا وقطر ضد مصر للزعم بأن هناك مذابح تُرتكب في حق الإخوان ، ويبقي تطهير مصر من الإخوان حتما مقضيا ويبقي مصير شبيحة الإخوان الذين يتحدون شعبًا بأسره .. هو سوء المنقلب في الدنيا والآخرة ، وفي جميع الأحوال فإن مآل القتلة الفجرة هو جهنم وبئس المصير ودائما وأبدا مصر من عند الله مصونة...سبحانه وتعالي نعم المولي ونعم النصير.