لا يزال المواطنون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من أزمة انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة والتي تتسبب في معاناة جديدة وهي عدم وصول المياه إلى منازلهم لأيام. وسيب هذا القطع المستمر على مدار 24 ساعة في حرق أدوات كهربائية إن هذه الأزمة طرأت في مدينة رفح خلال الأشهر الماضية جراء نقل بعض الخطوط الكهربائية المصرية التي تغذي مدينة رفح إلى مناطق في مدينة خان يونس، التي تعاني من انقطاع للتيار الكهربائي بسبب أزمة السولار الصناعي الوارد إلى محطة توليد الكهرباء. المواطنون في رفح أكدوا لوكالة "معا" أن الأزمة تتفاقم يوميا في ظل استمرار انقطاع التيار الكهربائي قرابة أكثر من 12 ساعة يوما والذي خلق معاناة أخرى وهي المياه التي تصل المنازل كل أربعة أيام مرة واحدة ولمدة 6 ساعات, مشيرين إلى أن ما هو قادم ينذر بكارثة خاصة في فصل الصيف. بسام عودة من مدينة رفح عن أزمة التيار الكهربائي والمياه بالمدينة وقال "إن مدينة رفح مرتبطة بشركة الكهرباء المصرية بنسبة 70% منذ عام 2006, أما 30% المتبقية تغذي منطقة شرق رفح منطقة الشوكة وبلدة النصر وهي مرتبطة من ما يسمى خط المطار". وأضاف بسام عودة بعد أزمة الكهرباء في محطة التوليد تم ترحيل خط المطار إلى مدينة خان يونس وأصبح هناك عجزا كبيرا في التيار الكهربائي وأصبح الفصل في منطقة رفح يصل إلى أكثر من 12 ساعة المواطنين من غير كهرباء". وتابع "بعد تدخل شركة توزيع الكهرباء في مدينة غزة قرروا إعادة نصف كمية خط المطار إلى مدينة رفح, ولكن الذي اتضح هناك نقصا في كمية الكهرباء الواردة من الجانب المصري وهي 17 ميغا وات والتي لا تكفي لتغطية أكثر من 70% من مدينة رفح " برفح بين أن هذا العجز في كمية الكهرباء أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة قرابة أكثر من 12 ساعة يوميا والذي يعمل إرباكا وحرق الكثير من الاجهزة الكهربائية . وتعقيدات في ضخ المياه للمنازل وتشغيل شبكة الصرف الصحي وإغراق مناطق واسعة من رفح بالظلام. وطالب أبو عساكر شركة القناة المصرية برفع كمية الكهرباء الواردة الى رفح. بسام عودة وهو من رفح أن مشكلة الكهرباء والمياه تفاقمت في الاونه الأخيرة بالمدينة نظرا لنقل الكهرباء لمناطق أخرى بالقطاع, بالإضافة إلى معاناة المياه التي تأتي كل أربعة مرة واحدة مدة 6 ساعات, مشيرا إلى أن المعاناة سوف تزداد سوء في فصل الصيف. بسام عودة