بعد تصريحات زوجة احمد دومة مؤخرا التي تقول فيها "أحمد" في خطر... وتم إجراء الفحوصات اللازمة لدومة بمستشفى المنيل، التي أثبتت وجود اضطراب فى نسبة البوتاسيوم بالدم..... وأوباما لم يطلب الإفراج عنه.... لا أجد سبباً واحداً لتلك الطبطبة والدلع لهذا العميل الذي حرق المجمع العلمي وتآمر على مصر .... ولماذا كل هذا الاهتمام بهذا الخائن فلتذهب حقوق الإنسان للجحيم..... فهو قد تآمر وخان بلده بل وتباهى بما فعله دون خجل وكأنه يقول لكل الشعب المصري بأنه أقوى منهم ومن اختياراتهم ... حالته بخطر أم لا فليعامل معاملة الخونة المتآمرين فلم يضربه أحداً على يديه ليضرب كما يزعم عن الطعام فإن مات فهو كافر لأنه انتحر بمحض إرادته ..... فهل مشاكل مصر والمصريين اختزلت في هذا العميل المجرم المتآمر الجاسوس هو وزوجته... هنالك شباب أطهر منه يحفرون بقناة السويس الجديدة ويزرعون ويشقون الطرق ويبنون من أجل مصر الجديدة ( كما قال الرئيس السيسي ) وهم جميعاً أحق منه بالرعاية لأنهم دُعاة بناء وتعمير لهذا الوطن وليسوا عملاء متآمرين كدومة ورفاقه أين حق جنودنا الشهداء والمصابين والذين يتساقطون يومياً ... أين حقوق عساكر الأمن المركزي المساكين والذي أعترف دومة الخائن العميل بالصوت والصورة بأنه هو وأمثاله من حرقوهم أحياءاً بالموليتوف داخل سياراتهم ومدرعات الشرطة ... أليس ذلك كافياً لأن يحاكم بتهمة الخيانة العُظمى بل وتوقع عليه أقسى عقوبة لما فعله بمصر وشعبها وشرطتها وجيشها ... لماذا دائماً وأبداً ترتعش أيادينا تجاه هؤلاء العملاء الخونة المجرمين ... ما هذا الهراء والاستخفاف بدماء المصريين بسبب أمثال هؤلاء المتآمرين ... إلى متى سنظل نطبطب وندلعهم وتفرد لهم الصفحات فى وسائل الإعلام ... أليس ما يصرف عليه من علاج ودواء وخدمات فندقية ذات الخمس نجوم حتى بداخل محبسه أولى بها جنودنا الأبطال حُماة الوطن ... أليس هم الأولى بالرعاية من عملاء أمريكا ... ألم نتعظ بأن هؤلاء نبت شيطاني فاسد لا أمل فيه (علاء عبد الفتاح خير دليل على ذلك) .. ألم نرى ونسمع ونشاهد كيف تهجم وتطاول بأفظع الألفاظ على الرئيس السيسي ومن انتخبوه وعلى الجيش والشرطة ومع الأسف كان ذلك بعيد الإفراج عنه مؤخراً وبمقر نقابة الصحفيين) فكل هؤلاء لا خير فيهم... فهم بلا وطنية ومصر وشعبها منهم جميعاً براء فهم من تأمروا على مصر والثورة منهم براء فما قاموا به هو الخيانة العُظمى ... أحمد دومة العميل الخائن هو من أعترف بحرق المجمع العلمي وقتل جنودنا بحرقهم بالموليتوف هؤلاء العملاء الخونة المتآمرين الجواسيس أماكنهم السجون والإعدام لا الدلع والطبطبة والإعلام ... فالشعب هو من لفظهم ولا يريد رؤيتهم ... نرجوكم فلتكفونا شرور هؤلاء المنبوذين من كل المصريين والذين أسقطوهم واحداً تلو الأخر نظير تآمرهم على مصر ... فشعب مصر لا يريد رؤية أو سماع أخبار هؤلاء الخونة دومة وعلاء عبد الفتاح وكل من على شاكلتهم من شياطين 6 إبريل من بعد أن تكشفت خسة مؤامراتهم على مصر وشعبها وجيشها .... سنظل ننادي ونعتب على الإعلام لا تقوموا بنشر أخبار هؤلاء العملاء فمكانهم الطبيعي النفي من الأرض وليس إفراد صفحات لهم... لأنه ببساطة فاقد الشئ لا يعطيه وهم فقدوا كل شئ فقدوا وطنيتهم وباعوا مصريتهم وتنازلوا عن انتمائهم لهذه الأرض الطيبة عندما تدربوا بصربيا هم وغيرهم على الديمقراطية الصهيوأمريكية الإخوانية الهدّامة لأي وطن فلن ننسى أبداً ما فعلوه هؤلاء الخونة العملاء المجرمين .... فهم ليسوا إلا مجموعة من العملاء المرتزقة المتآمرين ... 6 إبريل يا أحفاد الشياطين ومبعوثي الصهاينة والأمريكان وجماعة الإخوان الإرهابية أنتم عار على الوطن ودنستم أراضيه بخسة وحقارة مؤامراتكم ... لقد انكشفت عوراتكم وبان سوء أفعالكم وخزي تآمركم فلستم إلا أدوات للشيطان الرجيم ... فأنتم لستم إلا دُعاة فوضى ومجرمين فى حق هذا الوطن أنتم لستم بمصريين ولا تستحقوا العيش على تراب هذا الوطن أيها الخونة فأنتم مجرمين فلقد عانينا منكم كثيراً لما تحملونه من خطط لهدم للوطن أنتم وباقي الخونة أمثالكم أنتم مجرد دُمى فُصل لكل منكم دوراً ليلعبه خسة وخزي وعار وتآمر وتجسس على مصر والمصريين لأنه لا وطن لكم ولا آمان لديكم .... بعتم مصر بأبخث الأثمان حتى لو قبضتم ثمنها الملايين فلن ينخدع الشعب بكلماتكم ولا يشرف المصريين أن يكون أي منكم أحد أبناء هذا الشعب فأنتم لا تكفون على التآمر والتخابر كونكم عملاء لأسيادكم الأمريكان والصهاينة والإخوان وقطر.... لقد تساقط عنكم ورق التوت ليعرف الجميع مدي حقارة وقبح خيانتكم.... أنتم مكانكم السجون ولابد من إعدامكم نظير خيانتكم المتواصلة لمصر وشعبها .... فشعب مصر يمقتكم جميعاً وأبداً لن يسامحكم أيها العملاء الخونة .... لا نريد رؤيتكم فمصر وشعبها لا ولن يسامحوكم مطلقاً على ما فعلتموه ومازلتم تفعلونه بها.... ففاقد الشئ لا يعطيه فلا تحدثونا عن ثورجيتكم الزائفة ولتذهبوا جميعاً للجحيم غير مأسوف عليكم ... وبخصوص دومة سواء انخفض البوتاسيوم أو عاشر أكسيد الفاسيوم لن نهتز ولن ترمش لنا جفن لأنك خائن كان يصطاد الثوار بكل دم بارد .... لن نتعاطف مع الخونة والعملاء حتى لو بكوا دما أو عملوا نوم العازب وعجين الفلاحة ... العبوا غيرها أيها الخونة!!! حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من مؤامراتكم اللعينة ... حمدي السعيد سالم صحفي ومحلل سياسي