استوقفنى هذا العنوان كثيرا عندما بدات اطالع الجريده التى تحمل هذا العنوان ورايت بأن هناك الكثير من الناس قد آلمهم مماراوه من الموقف الذى وضع فيه الرئيس المصرى مبارك وهو يدخل الى قفص الاتهام على سرير المرض ويكاد لا يستطيع أن يرد على القاضى ألا بصعوبه . نعم الحدث جرح مشاعر كثيرمن الدول العربيه وهم يكنون كل الأحترام لمصر ولكنهم راو بان هذا الرجل قد أعطى الكثير للوطن العربى ولا يستحق ماهو فيه وبدأ الكاتب بقوله . تجمعت لدى كل مشاعر الحزن والآسى والأستياء والدهشه والحيره انا ومعى كثير من الملاين . المحاكمه التى التى جرت لرئيس المصرى السابق بطل 6 اكتوبر ورجل المواقف الوطنيه والعربيه محمد حسنى مبارك فلم أكن أتوقع ان ارى هذا الرئيس الذى عاش حياته شامخا وقويا ومخلصا لبلده ووطنه وهو فى هذه الحاله من الذل والوهن والمرض والضعف رغم ذلك لم يرحمه من تعمدوا أهانته وإذلاله بهذا الشكل حتى انه وصل الى المحكمه ودخل قفص الاتهام على سرير طبى نظرا لسوء حالته الصحيه حتى أنه كان يرد بمنتهى الصعوبه على سؤال القاضى حل مدى مسئوليته فى قتل المتظاهرين من الأشقاء المصرين . ونحن نكن للشعب المصرى كل حب وتقدير وستبقى علاقاتنا ابديه وسنظل نحترم حقهم فى التعامل مع رئيسهم السابق او القادم ولكن تعاطفنا مع مبارك طبيعى ومنطقى فمن منا ينسى موقفه مع الكويت ووقوفه مع شعبها وحكومتها . وقفة رجل مخلص ومحب وحريص على العروبه ومن منا لا يعترف بعشقه لكل ماهو عربى حيث لم يتخل على مدار السنوات الثلاثين التى حكم فيها الشقيقه الكبرى مصر عن دوره القيادى العربى كزعيم له ثقته واحترامه . نحن نطالب الاشقاء باحترام سنه اولا .وحالته المرضيه ثانيا ،وتاريخه العسكرى ثالثا فهو كان صاحب الضربه الجويه الاولى التى فتحت الطريق للنصر على العدو الصهيونى فى حرب اكتوبر المجيد وهذا وحده يكفى لأن يحسن الاخوه الاشقاء المصرين ختامه . لا نقول تكريمه فى ايامه الاخيره ولكن على الاقل بايقاف فكرة محاكمته بهذه الصوره التى حركت كل المشاعر المتناقضه لدى الكثيرين نعلم ان هناك ضحايا ولكن نثق بأن مبارك ليس من النوع الذى يأمر بقتل شعبه وحتى لو كانت له أخطاء . فنحن بشر ومن منا بلا خطيئه ز كل ماارجوه أن يعفو الشعب المصرى ويتذكر حسناته وأعماله الطيبه التى قدمها على مدار سنوات حكمه ،ويقدرون تاريخه الذى لايمكن أن ينكره أحد . هكذا كان راى الكاتب الاستاذ فهد الحمود العبدالوهاب فى مقاله المنشور بجريده الوطن ونحن هنا نترك الراى للقارئ . أرحمو مبارك .فهو لا يستحق هذا الاذلال . علاء عبدالحق المصرى