تقدم بعض المحاميين ببلاغ ضد الشيخ حاتم فريد أمام مسجد القائد إبراهيم بالأسكندريه وسبب هذا البلاغ لدعاء الشيخ على العلمانيين واللبراليين اللذين يهاجمون الاسلام . وهاجمت بعض برامج التوك شوا الشيخ واتهموه بالجهل والتشدد وطالبوا بوقفه عن الإمامة ومحاسبته وكأن الشيخ ارتكب جريمة قتل وهارب من القصاص وتريدون المحاسبة. أولا هناك قاعدة ثابتة أن البشر يخطئون ويصيبون وليسوا كالملائكة فالبشر يخطئون ويصيبون. ثانيا العلمانيين واللبراليين لم يفرقوا بين الدعاء على العلمانيين واللبراليين الذين يحاربون الإسلام وبين المقلدون اللذين يقلدون العلمانيين واللبراليين عن جهل ولا يعلموا حقيقة هذه الأفكار المستوردة. ثالثا ثاروا على الشيخ العالم ليس الجاهل كما يدعون والحافظ للقرءان والذي يصلى خلفه مليون مصلى سنويا وأهل الاسكندريه يحبونه جميعا وليس هذا مبرر انه إذا اخطأ فلا يحاسب،العلمانيين ومن سار على نهجهم من مقدمي برامج التوك شوا ثاروا لمجرد دعائه على العلمانيين واللبراليين اللذين يحاربون الإسلام فى صورة الإسلاميين ولم يتحرك واحد من اللذين هاجموا الشيخ حاتم حينما قال احد العلمانيين الكبار (الله ليس ملوش دعوة بالسياسة) وأخر قال (أسوء يوم فى حياتي حينما ارتدت امى الحجاب) وأخر قال (إن الله لم يتكلم منذ 1400وقال أيضا ربنا لو ربنا طرحوه فى الاستفتاء وأخذ 70%يبقى ربنا يحمد ربنا )وأخر قال (لو الإسلاميين صعدوا الى الحكم انا سأطلب من أمريكا التدخل ) وغيرهم من العلمانيين واللبراليين قالوا كلاما يشيب له الرأس ولمن نرى من أحدهم شجاع هاجم اللذين قالوا هذا الكلام أنما يهاجمون اللذين يرفعون أيديهم بالدعاء ، وهؤلاء لهم كلمه مشهورة جدا هى( لا تخلطوا الدين بالسياسة ولا تدخلوا بالدين فى السياسة ابقوا مع الدين وفى أمور الدين) وأنتم أيضا لا تتدخلوا فى أمور الدين واتركوها لعلماء الدين وابقوا مع العلمانية ولا تتدخلوا فى أمور الدين وفى الدعاء . خلاصه هذا الكلام أن الدين الآن أصبح رخيصا عند هؤلاء ومثال ذلك ترى مقدمين البرامج يستضيف الفنانين والراقصات والعاريات وأبطال السينما كما يقولون وليس لهم فهم بالدين ويهاجمون الدين ويتكلمون فى الفتاوى وكأنهم علماء دين ويطعنون فى العلماء ويريدون ديننا على امزجتهم وليس كما أنزله الله وفى الختام أسال الله الكريم الهادي أن يرشد العلمانيين واللبراليين الى طريق الصواب والحق .. احمد صبرى عنتر