بلادنا النائية الجميلة الساحرة التى لا يسمع عنها كثير من الناس فى مصر والعالم وجمالها الذى يعرف طريقه الى القلب يحتاج منا ما تستحقه هذه البلاد من العمل والجد والامل والتفائل حتى ننهض بها الي العالم باسره وليس مصر فقط والتي نحلم بها ونعيش من اجلها أملا فى ان نقدم هذه البلاد فى صورتها الكلية الجميلة الصادقة وهي حية نابضة غضة ورغم بساطتها العبقرية التى تختفى فيها هذه التوترات الحياتية المؤلمة ويعود الانسان الى فطره السليمة التى فطره الله عليها ان علاقة الماضى بالحاضر علاقة جد وثيقة وهامة جدا فان الانسان اقوى سلطانا على الحياة وحكما لها كلما تمثل ماضيه فى شخصه فالواحات تمثل عبقرية جمالية بسيطة ومركبة فى آن واحد جعلها تدمغ الانسان العائش فيها بطابع حضارى أصيل يستوعب الماضى ويبحث فيه عن الحاضر والمستقبل اذ اثرت الطبيعة الجميلة على الروح واثر المكان بل والزمان فى النفس البشرية