امتنع أساتذة كليات جامعة الأزهر بالقاهرة عن تسليم نتائج امتحانات الطلبة خاصة بكليات التربية والتجارة والطب وتعطل إعلان النتيجة حتى هذه الساعة وذلك بسبب وجود مستحقات مالية طرف الكليات المختلفة بالأزهر كما أن الأسانذة هددوا بعدم تسليم النتائج إلى الكنترولات وقد أوشك العام الدراسى الجديد أن يبدأ دون إعلان النتيجة مما تسبب فى أزمات نفسية وعصبية لدى الطلبةنظرا للضغط النفسى طوال العام وعدم إعلان النتيجة كما أن أولياء الأمور لمئات الآف من الطلبة يستنكرون موقف أساتذة جامعة الأزهر الغير أخلاقى الذى لا يصدر من جامعة تحمل اسم الأزهر كما أن هذا الموقف فجر قضية سوء إدارة الامتحانات حيث أنه من المقرر أن يتم تصحيح أوراق إجابات الطلبة داخل كنترولا الكليات والجامعة فكيف يتم السماح للأساتذة بالحتفاظ بأوراق الإجابة وكشوف الرصد داخل منازلهم أو مكاتبهم إن التلاعب بأوراق إجابات الطلبة ونتائجهم قضية أمن قومى ولابد من السيد النائب العام وسيادة المشير أن يتخذ الإجراء المناسب ضد كل مدرس فى جامعة الأزهر تأخر وامتنع عن تسليم نتائج مادتة مما أدى إلى تعطيل إعلان النتيجة بسبب جشع وطمع الأساتذة باسم كل طالب شعر بالخزى والإنكسار والأزمات النفسية أطالب فورا بعقوبة كل أستاذ تسبب فى تعطيل إعلان النتيجة بسبب وجود مستحقات مالية له