مجموعات: إحنا آسفين يا ريس، وضد محاكمة الفريق مبارك و غيرها تطرح في الذهن العديد من الأسئلة و أهمها: أين كان هؤلاء وقت اندلاع الثورة؟ وأين كانوا منها؟ وكيف بهم الآن يسطعون على ساحات الإعلام نجومًا تحاول تشويه الثورة و الشهداء؟ مع كامل احترامي لكل داعية مسلم، ورغم اختلافي مع بعضهم لا أضع الدين محل خلافٍ فالحديث و الكتاب واحد و الدعوة لها أوجه كثيرة، كيف يفسرُ بعضُ علماء الدين موقف عمر بن الخطاب من القبطي عندما شكا له ابن الخليفة على مصر عمرو بن العاص؟ هل أمرُ عمر بن الخطاب للقبطي المواطن بضرب ابن الأكرمين ووالده كان بمثابة إهانة للحاكم بمصر أم السكوت على ضرب القبطي كان إهانة له و للدين الإسلامي و للعدالة الإلهية؟ تطالعنا الصحف بخبر صفعة سددها أحدُ المسؤولين الكبار لموظفٍ بسيط، فهل اهتزت مهابةُ الدولة لهذا أم أن مهابة الدولة اهتزت لمحاكمة الفريق الذي دمر الحياة داخل وخارج مصر بل وأهان المواطن أيما إهانة؟ أيهما هز كيان و مهابة الدولة وكرامة المواطن: قتل مروة الشربيني في محكمة ألمانية أم قتل وتعذيب المواطن المصري في لبنان أم قتل المواطن المصري الآخر في ألمانيا بيد زوجته الألمانية يهودية الديانة التي اختطفت طفله أم اعتقال المواطن المصري العامل بإحدى مؤسسات الطاقة النووية في أمريكا أم هجرة آلاف الشباب في قوارب هربًا من سوء المعيشة و ضيق ذات البين أم أم أم ؟؟؟؟ نأسف لمهابة المواطن و نأسف لمهابة الدولة التي لم تحمِ أفرادها وإنما حمت الظلم ودعمته ليصل إلى صنبور المياه في منازل المصريين ليسكبوه في آنيتهم ويتجرعوه على مضض