ان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح يواجه الاختيار بين العوده لليمين ومواجهه مصيرالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك او الاستماع لنصيحه الولاياتالمتحده بعدم العوده وضياع السلطه. فاليمن قد انطلقت فيها شراره الثوره فى اوائل هذا العام متأثره بالثورتين المصريه والتونسيه والتى استطعت ازاحه رؤوس انظمتها,وقد تعرض صالح فى الثالث من يونيو2011لمحاوله اغتياله استهدفت مقر الرئاسه وادت الى اصابته بأصابات بالغه ونقل على اثرها الى السعوديه لتلقى العلاج ووكل مهلمه الى نأئبه . ونقلا عن وكاله روريتز قد وجهت الولاياتالمتحده رساله لصالح بعدم العوده الى اليمين ولا يعلم احد ماهو قرار صالح؟ فيما اعلنت وكاله الانباء اليمنيه سبأ عوده صالح الى اليمين بعد قضاء فتره النقاه فهل سيعود صالح؟