كتب / ياسر الدرديري : قام المئات من أبناء قرى "دشلوط" و"ساو" التابعتين لمركز ومدينة ديروط بمحافظة اسيوط بقطع طريق دشلوط أسيوط الصحراوى الغربي، للمطالبة باسترداد أراضى أملاك الدولة المنهوبة من قبل رموزالحزب الوطنى المنحل والتى تقدر بأكثر من 180 ألف فدان بالجبل الغربى بديروط. وطالب المتظاهرون بتفعيل قانون الغدر لمحاكمة الرموز الفاسدة التى عبثت بمقدرات الشعب المصرى، وإقالة رموز الحزب الوطنى من مناصبهم القيادية، وتفعيل دور الشرطة ووقف تخاذلها عن العمل والنزول بقوه لمحاربة الجريمة والفسدة من المسيطرين على أراضى الدولة المخصص جزء منها كمقابر لأهالى هذه القرى. وطالب المتظاهرين بإعادة هذه الأراضي، وتوزيعها علي شباب الخريجين والعاطلين لتعميرها، ومحاكمة رموز الفساد الذين استولوا عليها بوضع اليد وأخذوا يبيعون فيها للمواطنين بدون وجه حق، وأصبحوا يتربحون منها. من جانبهم قام مجموعة من شباب المتظاهرين بعمل طوق أمنى حول المتظاهرين والمعتصمين على الطريق العام خشية رد فعل مافيا الأراضى بأسيوط، والتى تمتلك سلاح وذخيرة لحماية هذه الأراضي المنهوبة. وخلال تصريحاته لشباب مصر أكد الكاتب الصحفي الأستاذ معتصم الأمير الأمين العام لحزب شباب مصر بمحافظة اسيوط عضو الهيئة العليا انه اثار هذه القضية عدة مرات اخرها منذ شهر مع كبار المسئولين داخل ديوان عام المحافظة وأكدوا علمهم بذلك وانه سيتم مخاطبة الاجهزة المعنيه لاسترداد هذه الاراضي ... ولكن حتي الان لم يتخذ احد من المسئولين أي قرار في هذا الشأن وأضاف الامير انه ذكر خلال لقائه مع جمال ادم السكرتير العام المساعد لمحافظة اسيوط اسماء مافيا اراضي املاك الدوله ووضع له كافة الأوصاف التي تكشف كل كبير وصغير في هذه المافيا بعد أن شكلت قيادات شباب مصر مجموعات متخفيه استطاعت الوصول الي هذه الاراضي التي تعلوها ( دشم ) الاسلحه الاليه والتي لا يستطيع ان يتوصل اليها أي احد وتم التقاط العديد من الصور والفيديوهات التي توضح وتكشف الوضع على الطبيعه ولكن تخاذل المسئولين السابقين والحالين هم السبب في ما وصل اليه شعب اسيوط الان