ما زلت اسال اين ملك البلاد اين من ندعى له ونحن نركع على السجاد اهو رجل ام امراة تصدر فرمانات تسير علييها العباد بالامس كنا نعاج نساق وها جاء يوم الذبح فى الاعياد يوم نفرق على كل جائع والمرتزقة ينتظرون عزومة الاوغاد على شعب صار يخشى الحق ويهاب من سلطة الجلاد اموات القلوب يتسامرون بشعب نزعت ارواحهم من الاجساد صاروا اشلاء لا رحمة بداخلهم وكانهم مصلوبون على الجماد جعلوا الامة كما يشاءوا يضحكون ويبكون بامر من الاسياد حتى الضمير الله يرحمه وقفنا عليه العمر حداد والسجون صارت مسارحا عى مرمى من الاشهاد بيت لكل مسلم اصيب فى لحظة عناد ارادو سلب ايمانه ولكن بالتعذيب ايمانه زاد يا فرعون مصر انتبه لقد انتشر الفساد والناس صارت عرايا وزمن الفقر عاد قل الى اين الهروب وضيق الحلقة كل لحظة يزداد راينا اجنة تابى الحياة تدفن قبل الميلاد راينا نساءا ترملت على ايدى الوزراء والالحاد راينا اطفالا يتمت من شدة الاجهاد تريدون الان المعونة وقطعتم عن شعب امداد بنيتم قصورا عالية لن تدوم الا مهاد احللتم دمائنا ودمائنا تعتاد يا فرعون مصر اين العدل ودم الاجداد اين الملوك المسلطنة كانوا من الاشداد صاروا القابا فى الكتب وفى القبور رماد ظننت ان الظلم باق فالعدل بالغد معاد فيا مصر لا تحزنى فقد اختارك نبيها بافضل الاجناد