السلام عليكم ورحمة الله وبركاته راينا اثناء الثورة مشهدمتكر ر وهو ان يعطى الاب ابنه الرضيع للجيش ليلتقط له صوره مع الجيش اعتزازا منه بجيشه وحبا فيه ولم نرى هذا المشهد فى اى ثوره عربيه اخرى وشاهدناجميعا ماذا فعلت الجيوش المجاورة بشعوبها واعلن المجلس العسكرى منذ البدايه مساندته للثورة وحمايته لها وحيا الثوار والشهداء واقر بمشروعية المطالب وعزمه على تسليم البلادبامان والارث ثقيل ومرهق ما بين بطاله و فسادواميه وفقروبلطجة ونحن لسنا بملائكه وما افسدته عقود طويله لايمكن تصلحه حكومه فى اشهر وتم تعديل الحكومه ارضاءا للمتظاهرين لاثبات حسن النيه ولم ينال التعديل رضاهم مع انها حكومة تسيير اعمال لشهور معدودة ثم الذهاب الى مقر المجلس العسكرى فى وسط هذة الاجواء واذاضاعت هيبة المجلس ماذا سيبقى لمصرالقوات المسلحة هى ركيزة الدوله والمدافع الاول عن امنها وفرق كبيربين السياسة والحماسه وما يحدث قد يجر مصرالى حرب اهليه كالعراق التى شكلت مجلس رئاسى واصبح كل حزب بما لديهم فرحون وحتى الان لم يحدث استقرارولايوجد دولة بالمعنى المستقرولابدمن الهدوء واعطاء الوقت الكافى لكل شىء ظلت محاكمات الثورة الفرنسية اكثر من عشر سنوات ولم يحاكم رموزالفساد بعد ثورة يوليوالا فى عام 53 ولقد علمنا الحق سبحانه وتعالى ان كل امر لابد ان ياخذوقته خلق سبحانه الدنيا فى ستة ايام وهو قادرعلى خلقها بكن فيكون كما قال الشيخ الشعراوى رحمه الله ان الثائر لابد ان يهدأ لبناء الامجاداماان نترك كل هذا ونتبع القائلين بالفوضى الخلاقه فنحن بهذا لانشكر الله بما انعم به علينا من الحريه ومن جيش وطنى ولنعتبربما يحدث حولنا بتقسيم السودان وفوضى العراق ونية تقسيم ليبيا ومصر هى الجائزة الكبرى لابد من وحدة 25يناير والاعلى الثورة السلام