فأنت أحياناً تحمينا نعم أنت لا تعرف الغدر لا تعرف حتى أسامينا لستَ غادر ولا عدواني لستَ مسلسل بالشيطاني لستَ طامع في المكاني لستَ مغرم بالأماني لستَ كافر بالأوطاني لستَ مسلم أو نصراني لستَ داعش أو إخواني أنت مُسير على الدوامِ يوجهوك في الأحوالي في الخير في الشر في الزماني في المكاني الغدر في القناص أما أنت تبكي على الشهيد كالأهل والأوطاني -------------------------------------- [email protected]