تعيش شركات السيارات الفاخرة الألمانية سلسلة نجاحات منذ فترة وسط طفرة مبيعات تحركها الصادرات وعوائد ضخمة بينما يعاني صناع السيارات الموجهة للسوق عموماً في خضم أزمة أوروبا. لكن المراقبين يقولون إن سباق المبيعات المحتدم حيث تعهدت كل من صاحبة المركز الثاني أودي ووصيفتها مرسيدس-بنز بإزاحة بي.ام.دبليو عن العرش ما أفسح المجال لتخفيضات أسعار ضخمة، الأمر الذي نال من صورة العلامات الفاخرة وخلق فرصاً للمنافسة المتزايدة. والآن يبدو أن عدداً من الأسماء الفاخرة الأصغر أو التي أعيد إطلاقها بصدد السير على خطى جاجوار لاندروفر عن طريق طرح عشرات الطرز الجديدة في مواجهة الثلاثة الكبار الذين تفقد مكانتهم بريقها بسبب انتشارهم الواسع. ومن بين الشركات الأخرى التي تقتحم حلبة المنافسة أو تخطط لذلك مازيراتي وألفا روميو المملوكتان لفيات وإنفنيتي التابعة لنيسان ووحدة فولفو المملوكة لشركة جيلي الصينية.