جماعة الاخوان الارهابية عاثت في الارض فساد هذه الجماعة التي تتاجر بالدين منذ والدتها وحتي الان لم تراعي حرمة لمخلوق حي أو ميت إنسان أو حتي حيوان انها جماعة الاجرام بكل معاني الكلمة ومن جرائمهم ضد الموتي بعد قتلهم العبث بهم فقد ألقت مباحث المطرية يوم الخميس الموافق 14/8/2014 القبض على أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، داخل مستشفى المطرية، وذلك خلال قيامه بالعبث بجثث قتلى اشتباكات يوم الخميس بين ، بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالمطرية بالقاهرة.. وأثناء تواجد عدد من ضباط قسم شرطة المطرية داخل مستشفى المطرية العام، تلاحظ لهم قيام شخص بالعبث بجثث القتلى، وعندما اقتربوا منه حاول الهرب، وبالقبض عليه تبين قيامه بتصوير الجثث بهاتفه، وبالقبض عليه عثر معه على مقاطع لمسيرات جماعة الإخوان الإرهابية، وشعارات مؤيدة للمخلوع الخائن محمد مرسي، تم إخطار اللواء علي الدمرداش والذي أمر بسرعة التحقيق مع المتهم، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة. ونقول لجماعة الإخوان الارهابية تعليقا علي هذا العمل البشع وهو العبث بجثث الأموات وتصويرها والتجارة بها لحساب مخطط الجماعة الشيطانية في الداخل والخارج إن النبي صلى الله صلى عليه وسلم نهى عن النهبة والمثلة" في مسند الإمام أحمد وأبو داود والنسائي عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال: كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة، ونهى -صلى الله عليه وسلم- عن التحريق وقال: "لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله". وقد نهى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وخلفاؤه الراشدون عن قتل الشيخ الكبير والمرأة والصبي الصغير، أو العابد في صومعته، وأن يقتصر القتل على المقاتلين المحاربين، كما نهى عن قطع الأشجار والزروع إلا ما كان قطعة لضرره كأن يكون يخفي العدو عن أنظار المقاتلين أو ما شابه ذلك، فقد كان سيدنا أبوبكر الصديق يوصي الجيوش فيقول: "إنكم ستمرون بأقوام زعموا أنهم حبسوا أنفسهم للعبادة فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له، فلا تقتلوا صبيًا ولا امرأة ولا كبيرًا هرمًا" وإذا قاتل المسلمون عدوهم دفاع عن وطنهم وأرضهم ما كان لهم إلا أن يعاملوهم بالمثل لقوله تعالى: "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم"، وينبه الله من قاتل في سبيله أن يقبل المسالمة لعدوه إذا طلبها فيقول عزوجل: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم"، فالسلم بعد القدرة على العدو مكرمة، وقبل ذلك هو درء للشر عن المسلمين فلا خير في الحرب لمنتصر وهو شر للمهزوم، كما أمر سيدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالعناية بالأسرى فيداوى جرحاهم، ويؤمن لهم الطعام والشراب والكساء، فهو يقول بأبي وأمي هو: " استوصوا بالأسرى خيرًا" ويقول: "أكرموهم وأدفئوهم"، وكان يأتي ويجلس مع الأسرى ويأكل معهم ويؤانسهم ويتفقد أحوالهم. أن بالنسبة للكتلي فالإسراع بالتبليغ لوزارة الصحة للكشف عليهم وإبلاغ الشرطة لضمان حقوق أهل هؤلاء المقتولين من مساعدة الأهل ومعاش أو دية وتبليغ أهليهم لاستلام جثث أولادهم وأقاربهم لتجهيزهم للصلاة عليهم ودفنهم في المقابر هذا هو أدب الإسلام في المحافظة علي حرمة الموتى وجثثهم بعد موتها والكشف عليها والصلاة عليها ودفنها في المقابر آما العبث بها كما فعل هؤلاء فنقول لهم أنكم بفعلكم هذا فلم تحترموا حيي أو ميت فانتقام الله تعالي سوف ينالكم الآن أو بعد حين علي جرائمكم ضد الإنسانية جمعاء .