أفادت مصادر أمنية عراقية أمس الثلاثاء، أن 43 شخصا قتلوا بينهم أعضاء فى الدولة الإسلامية، وأصيب 6 آخرين، واعتقال 11 مطلوبا فى حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة "57 كيلو شمال شرقى بغداد". وأبلغت المصادر، وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن "قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة قتلت ستة مسلحين من النقشبندية، وكتائب ثار الشهداء بينهم المسئول العسكرى، أحمد حسن الكروى، والذى عمل ضابطا برتبة عقيد ركن فى الجيش السابق، وسبق أن اعتقل من قبل القوات الأمريكية فى سجن بوكا، باشتباكات فى قرية عرب الجول التابعة لجبال حمرين اطراف السعدية شمال شرقى بعقوبة". واوضحت ان "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق بالقرب من احدى المحلات التجارية فى قرية الدوجمة والتابعة لقضاء الخالص شمالى بعقوبة وانفجرت, اثناء مرور مسؤول فى تيار الاصلاح بزعامة ابراهيم الجعفرى (عبد الرزاق احمد العبيدى) اسفر عن اصابته بجروح بليغة واستشهاد نجله (لؤى) الذى كان برفقته". واشارت ان "قوة امنية تابعة للجيش العراقى وبمساندة ابناء العشائر تمكنت من قتل سبعة من مسلحى تنظيم داعش بعد محاولتهم الهجوم على مركزاً عسكرياً للجيش العراقى فى منطقة امام ويس والتابعة لقضاء المقدادية شمال شرقى بعقوبة وان القوات الامنية تمكنت ايضاً من اعتقال ستة اخرين من المسلحين". واوضحت المصادر ان " قوة امنية من الجيش العراقى تمكنت من قتل احد عناصر داعش واعتقال خمسة اخرين بعملية امنية نفذتها بعد اقتحام احد اوكارهم فى قرية الطبيج فى ناحية السعدية شمال شرقى بعقوبة". واشارت الى "ان عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق فى حى السوق وسط ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة انفجرت واسفرت عن استشهاد مدنيين اثنين واصابة خمسة اخرين بجروح وان قوة امنية تابعة للعمليات دجلة اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش فى قرية الجزيرة شمال شرق بعقوبة والتى اسفرت عن مقتل اربعة من داعش بينهم قناص وان قوة امنية تابعة للشرطة قتلت ثمانية مسلحين ينتمون الى تنظيم داعش الارهابى فى الضواحى الشمالية لناحية العظيم".