تستعد إمارة موناكو السبت لمراسم زواج الأمير ألبرت من خطيبته شارلين ويتستوك بطلة السباحة الأولمبية السابقة . وذكرت صحيفة "لوكسبريس" الفرنسية ان الصدمة التي خيمت على سكان إمارة موناكو عندما حاولت العروس الهرب إلى جنوب أفريقيا وتمكن الشرطة من توقيفها كانت شديدة للغاية الا ان القصر الملكي عاد واعلن أن هذا التقريرالغرض منه "تخريب" الزواج. هذا وتجري مراسم ثاني زواج ملكي خلال عام 2011 بعد زواج الأمير البريطاني ويليام من كاثرين ميدلتون وسط مظاهر احتفالية عمت الإمارة الأوروبية الصغيرة كما أنه سوف تجري مراسم الزواج الديني في الخامسة من مساء السبت في قاعة الشرف بالقصر الأميري وبحضور عدد أكبر من المدعوين يعقبه حفل عشاء رسمي يرافقه إطلاق الألعاب النارية التي ستضيء ليل الإمارة الصغيرة الواقعة على الساحل الشمالي للبحر المتوسط. وتضم قائمة المدعوين لحضور الزواج التاريخي عدداً من الرؤساء والمشاهير والأثرياء من مختلف أرجاء العالم بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وعارضة الأزياء البريطانية نعومي كامبل ومصمم الأزياء الشهير جورجيو أرماني ورجل الأعمال البريطاني ريتشارد برونسون. أما دوق ودوقة "كامبريدج" المتزوجان حديثاً فسوف يتغيبان عن ثاني زواج ملكي هذا العام بسبب قيامهما بزيارة رسمية إلى كندا. ويُعد زواج الأمير ألبرت البالغ من العمر 53 عاماً وشارلين ويتستوك التي تصغره بنحو 30 عاما هو أول زواج ملكي تشهده إمارة موناكو منذ أكثر من 50 عاماً وتحديداً منذ زواج والديه الأمير رينيه الثالث من الممثلة الأمريكية جريس كيلي عام 1956.