أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة الأردنية لإزالة الألغام والتأهيل؛ الأمير مرعد بن رعد، عن اكتمال تطهير جميع حقول الألغام في الأردن بإزالة أكثر من 300 ألف لغم مضاد للأفراد والدروع. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الأربعاء عن الأمير بن رعد قوله أن " المناطق المطهرة أصبحت آمانة، أنجزنا مهمتنا الإنسانية وكل لغم أزلناه يمثل لنا حماية لمواطن أردني" ، في مهمة استخدم فيها الكوادر البشرية وبالإستعانة بالمعدات المتطورة والكلاب المدربة. وأكد إستمرار البحث عن ألغام لم يتم العثور عليها في مناطق الحقول والتي إما أن تكون قد انفجرت أو تحركت إلى مناطق أخرى بفعل العوامل الطبيعية، أو بسبب عبث البشر". وخلفت الألغام، التي زرعت على مدى 50 عاما في500 حقل ضمن المناطق الحدودية الغربية والشمالية، العديد من الضحايا والمصابين منهم 900 شخص على قيد الحياة يتلقون الرعاية ضمن برنامج الهيئة المتصل بالتأهيل . وقال الأمير بن رعد أن "مهمتنا الجديدة التي ستبدأ قريبا هي إزالة مخلفات الحروب والمعارك، وهي مهمة أصعب من عملية إزالة الألغام التي اعتمد فيها على خرائط القوات المسلحة". وأوضح أن "عمليات الإزالة في منطقة وادي عربة (جنوب) استكملت عام 2008 تم خلالها تطهير ما مساحته 26 كيلو مترا مربعا"، لافتا إلى أن "جميع كلف الإزالة تحملها العديد من الدول والمؤسسات المانحة". وأكد الأمير بن رعد أن "المنطقة الشمالية من المملكة (المحاذية للحدود السورية) المعروفة باسم الحاجز الأمني والتي بدأت أعمال الإزالة فيها عام 2009 تم الإنتهاء من تطهيرها مؤخرا..