بسم الله الرحمن الرحيم.. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم؛ بعد تسائلات كثيره حول هذه الواقعه لم يكشف حتى الان من وراء واقعة قطع رقبة فتاه على سكة حديد قرية دنديط مركز ميت غمر، وهل هذه الفتاه من اهل القريه ام من بلد اخرى وفى هذه الواقعه سنتعرف على بعض الاسئله. تبدأ الواقعه بتلقى اللواء محمد عمر عبداللطيف مدير امن الدقهليه مساعد وزير الداخليه إخطاراً من العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بمديرية امن الدقهليه يفيد بلاغ من بعض أهالى قرية دنديط بالعثور على جثه بجوار شريط السكة الحديد فأمر على الفور بسرعة الانتقال والتحرى عن هذه الواقعه وعلى الفور انتقل الى مكان الواقعه العقيد إيهاب ذهنى رئيس فرع البحث الجنائى لجنوبالدقهليه والمقدم احمد شوقى وكيل فرع البحث الجنائى لجنوبالدقهليه والمقدم أشرف عبدالهادى رئيس مباحث مركز ميت غمر وتبين أن الجثة لفتاه تبلغ من العمر 14 سنة تقريبا وكانت ترتدى عباءه سوداء وحزاء اسمر اللون ولايوجد بحوزتها اثبات شخصيه يدل على شخصيتها كما تبين ان الرأس منفصله عن الجسم من منطقة الرقبه وموجوده بين شريطى السكه الحديد ولم يتعرف عليها أحد من أهالى المنطقه وتم نقل جثتها لمشرحة مستشفى ميت غمر العام. وأكدت تحريات النقباء عبدالمنعم علاء و مصطفي خطاب معاونو المباحث أنها تدعى ياسمين .ط .س.14سنه طالبة ومقيمة بقرية دنديط مركز ميت غمر تم تحرير محضر رقم 1999 إدارى مركز ميت غمر بالواقعة وتولت نيابة مركز ميت غمر التحقيق بإشراف المستشار راضي القصاص المحامي العام لنيابات جنوبالدقهلية وأمرت بسرعة دفن الجثة بعد تشريحها لبيان ما بها من إصابات وسببها وكيفية حدوثها وسبب مقتلها وتسليمها لذويها وطلب تحريات المباحث حول الواقعه وظروفها وملابساتها اذا تبين لنا من اين هذه الفتاه وعمرها واسمها، ولكن لم يتبين لنا اللغز وراء قتلها وهل هم جناه مجرمين يعتقدون انهم اذكياء ويمكرون بفعلتهم عندما قطعوا رقبة هذه الفتاه ليعتقد الجميع انها توفيت بحادث القطار ام يوجد لغز اخر وراء قتل هذه الفتاه وهذا سوف يتبين لنا بعد انتهاء تحريات رجال مباحث مركز ميت غمر..