أعلنت مصادر للمعارضة في مدينة حمص السورية أن الرئيس بشار الأسد أرسل وحدات من فرقة مدرعات خاصة إلى حمص الثلاثاء في الوقت الذي تعرضت فيه مناطق يسيطر عليها المعارضون لا عنف قصف خلال هجوم بدأ قبل ثلاثة أسابيع. وأضافت أن دبابات وقوات من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر شقيق بشار دخلت خلال الليل إلى الشوارع الرئيسية الواقعة حول منطقة بابا عمرو الجنوبية المحاصرة. وقالت انه كتب على الدبابات وحوش الفرقة الرابعة ، ولم يرد تأكيد مستقل لإرسال هذه القوات . و قال نشطاء سوريون الثلاثاء أن القوات السورية قتلت 20 شخصا على الأقل عندما قصفت بلدة حلفاية في محافظة حماة التي أصبحت معقلا للمعارضة في الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام ضد بشار الأسد. وتفرض السلطات السورية قيودا صارمة على دخول وسائل الإعلام البلاد. وسياسيا ، يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعا الثلاثاء لمناقشة التطورات في سوريا ، بينما تتفاقم الأوضاعُ الأمنية والإنسانية فيها. وفي غضون ذلك قررت مجموعة ٌ من عشرين عضوا في المجلس الوطني السوري المعارض تشكيل َمجموعة "العمل الوطني الحر" ، وقال رئيس المجموعة هيثم المالح إن من أهدافها تقديم دعم ملموس لمقاتلي "الجيش السوري الحر" داخل سوريا. من جهة أخرى ، أعلن وزير الداخلية السوري اللواء محمد إبراهيم الشعار الاثنين أن نسبة الموافقين فى الاستفتاء على مشروع الدستور السوري الجديد بلغت أكثر من تسعة وثمانين في المائة ، مضيفا أن أن نسبة الإقبال على التصويت قد تجاوزت بقليل سبعة وخمسين في المائة من مجموع الناخبين. وعلى صعيد أخر ، وافق الاتحاد الأوروبي على فرض مزيد من العقوبات على النظام السوري حيث جمدت أرصدة المصرف المركزي السوري وفُرض حظر للسفر على سبع من كبار الشخصيات المقربة من الرئيس السوري. كما تقرر منع طائرات الشحن السورية من الهبوط في مطارات الاتحاد الأوروبي.