تواصل اليوم الاثنين؛ المحكمة العسكرية نظر قضية "اختبارات العذرية" والتي تحمل رقم 918/2011 جنايات عسكرية شرق والمتهم فيها الجندي الطبيب أحمد عادل محمد الموجي (27 عامًا) على خلفية قيامه بإجراء ما يسمى ''اختبار العذرية'' لسميرة إبراهيم وعدد من المتظاهرات المقبوض عليهن من ميدان التحرير في مارس الماضي. وسوف تستمع المحكمة اليوم الى شهادة ضابط الأمن ورئيس النقطة الطبية بناء على طلب الدفاع. يذكر أن المحكمة العسكرية قد استمعت في جلستها الأخيرة لشهادة كل من السجانة فوزية صبحى حسن، وعبير رشاد عبد المؤمن واللتين نفتا صحة ادعاء الشاكية رغم أنهما من شهود الإثبات الذين طلبهم محامى المدعية سميرة إبراهيم الشاكية الوحيدة فى القضية. و صرح الدكتور عبد الله الكريونى؛ مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة لأطباء مصر، أن النقابة تساند وتتضامن مع الدكتور أحمد الموجى المتهم فى قضية كشف العذرية المقامة من سميرة إبراهيم، والتى ستنظرها المحكمة العسكرية اليوم، لأنه من الناحية الطبية لا يصح أن يقوم بتوقيع كشف العذرية إلا إخصائى نساء وتوليد، موضحًا أن كل الأوراق والتقارير حتى الشهود التى استعانت بهم سميرة نفوا أن يكون الدكتور الموجى قد قام بذلك. وأكد الكريوني، أن النقابة أعلنت تضامنها مع عضو النقابة من منطلق تأكدها من براءة الطبيب مشيرًا إلى أنه في حالة ثبوت إدانته فإنها مع محاسبته وتوقيع الجزاء المناسب عليه، مؤكدًا أنه من وقائع القضية وأوراقها فإن النقابة تتوقع براءته. مشيرا إلى أن هناك تضاربًا شديدًا في أقوال المدعية من خلال اللقاءات والفيديوهات التي ظهرت فيها من قبل كما أن الشهود نفوا ذلك مؤكدًا أن ما ذكرته المدعية أمر مستحيل ولا يقبله عقل..