قال رئيس قسم الجراحة بمركز تحديد وتصحيح الجنس؛ بجامعة الملك عبد العزيز في جدة الجراح السعودي البروفيسور ياسر صالح جمال ؛ انه أجرى عمليات تصحيح جنس ل 3 سعوديات تتراوح أعمارهن بين 18 و21 عاما اتضح أنهن ذكور، وذلك بعد زواجهن، وذلك خلال فترات زمنية متفرقة. و أوضح انه اتضح وجود مشاكل لدى السيدات ال 3 مع أزواجهن قبل إجراء العمليات، دفعتهن إلى طلب الطلاق، مشيرا إلى أنهن زرن المركز وتم إجراء الفحوصات اللازمة لهن، واتضح أنهن ذكور وتم إجراء عمليات تصحيح الجنس لهن ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي الآن. و قال إن الفتيات اللاتي يخضعن لعمليات تصحيح الجنس يعتبرن أكثر تقبلا لهذه العمليات من الذكور ويمارسن حياتهن بكل راحة، بينما نجد أن الذكور الذين تجرى لهم العملية يرفضون واقع العودة كأنثى وعادة ما يكون الرفض من قبلهم او من قبل أسرهم. وأضاف: «قد يستغرق مجيئهم لإجراء عملية التصحيح عدة سنوات حتى يبلغ الشاب وبعد ذلك يجدون أنفسهم مجبرين على مراجعة المركز لإجراء العمليات لهم». وعن عمليات تغيير الجنس المخالفة للشرع، قال جمال أن هناك فتيات أجرين عمليات من هذا النوع في عدة دول خارج المملكة لأسباب منها أن الفتاة تريد أن تكون ذكرا، لأنها تسعى وراء نصيب اكبر من الميراث. وكشف عن وجود طلبات من فتيات زرن المراكز بغية إجراء هذه العملية لكن طلباتهن قوبلت بالرفض لأن مثل هذه العمليات مخالفة للشريعة الإسلامية وفيها تغيير لخلق الله..