قتل 13 مسلحا بينهم أمير ليبي الجنسية شرق الجزائر، واعتقل أربعة آخرون أحدهم أجنبي في عمليات لقوات الأمن بولاية تبسة شرق الجزائر، في وقت أعربت فيه ألمانيا والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء الوضع الأمني بمنطقة الساحل. وأكدت صحيفة "الشروق الجزائرية" أن أجهزة الأمن قضت خلال الأسابيع الماضية على عناصر سرية "الجديدة" مع أميرهم "أبو حمزة" بمنطقة أرغو الجبلية المحاذية لبلدتي السطح والعقلة بولاية تبسة (700 كلم شرق الجزائر العاصمة). وأضافت الصحيفة أن هذه العمليات المتميزة لقوات الأمن المشتركة جاءت بعد معلومات وتحرك مشبوه للعناصر الإرهابية التي حاولت في أكثر من مناسبة الظهور إعلاميا من خلال غرس عدة قنابل مختلفة بمسالك جبلية كانت محل عمليات تمشيط واسعة..". وأوضحت الصحيفة انه تم مباشرة القضاء على الإرهابي الليبي "منذر صالح" والذي كان يسعى لتشكيل نواة للإرهابيين الليبيين بعد دخوله إلى الأراضى الجزائرية. وأشارت إلى أنه تم خلال هذه العملية استرجاع 20 مسدسا آليا وتفكيك 15 شبكة دعم بمجموع أكثر من 40 عنصرا بينهم نساء, حيث تم إيداع أغلبهم الحبس المؤقت . ومن جهته أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيليه السبت أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي "يعربان عن قلقهما البالغ" للوضع الأمني في منطقة الساحل حيث يحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي 12غربيا رهائن. وقال الوزير الألماني لصحيفة ليبرتيه الجزائرية إن "الوضع الأمني في الساحل مصدر قلق بالغ لنا ولشركائنا في الاتحاد الأوروبي. لذلك نعمل في بروكسل على وضع إستراتيجية مشتركة لأمن وتنمية منطقة الساحل".