ترددت الأقاويل حول المجنى عليه عادل محمد عبد الفتاح الشبراوى وقال البعض أنه قد قام بافتعال مشاجرة مع احد الأشخاص يدعى رامز الزفتاوى ونشرت بعض الصحف هذه الأقاويل ، ولكن هناك حقيقة غائبة لا يعلمها البعض وهى التى رواها شاهد الواقعة عمرو السيد السيد النقيب 28 سنة يعمل استورجى والذي قال " كنا نمر أمام مول الصفوة ووجدنا رامز الزفتاوى ولا نعلمه من قبل مصاب بجروح اثر اشتباك مع آخرين ، وحينما حاولنا أن ننقذه وطلبت من الحضور أن نقوم بتوصيله إلى أى مستشفى رفض وحينما تم استدعاء الإسعاف سمعنا صوته ركب الموتوسيكل الخاص به وانتقل على الفور ولا نعلم الى أين ذهب، بعدها ذهبنا للمول وحينما نزلنا وجدناه على موتوسيكل وبصحبته اثنان آخران لا نعلمهم أيضا، ثم توجهنا أنا والمجنى عليه للموقف وركبنا سرفيس متجه إلى الروضة وأثناء وقوفنا فى الموقف فوجئت بشخصين لا أعلمهم وكان المجنى عليه يجلس على المقعد الذي يقع خلف السائق بجوار الباب وقاموا بإخراج سكين وطعنه عدة طعنات فى قدمه وطالبوه بالنزول من السيارة ، وقتها رجعت فى المقعد الخلفي ونزل الجميع من السيارة وقمت بالإختباء فى سيارة أخرى ورأيتهم يحملونه على موتوسيكل وهو غارقا فى دمائه ، ثم توجهوا به إلى السنانية وهناك قاموا بالتعدي عليه بالضرب حتى فارق الحياة. وهى نفس الأقوال التى أكدها الحسيني السباعي محامى المجنى عليه. وحينما تحدثنا إلى والده الذي وجدناه فى حالة نفسية سيئة قال " ابنى ليس له سوابق جنائية وهو يعمل استورجى ويكد من اجل لقمة العيش وهو عريس على مشارف الزفاف ولم يتبقى عن حفل زفافه سوى شهر واحد فقط ، وكان يعد بيته إستعدادا لتكوين أسرة وحياة جديدة ، واستولى الجناة على محفظة ابني وبطاقته وملابسه لطمس معلوماته وإخفاء جريمتهم ، وأطالب بحق عادل والقصاص من الجناة وإعدامهم لدى الحاكم العسكري بالمحافظة. وقد صدر تقرير الطب الشرعي فى القضية رقم 7780 جنح قسم أول شرطة دمياط لسنه 2011 والذي أفاد أن سبب الوفاة إصابات بالأطراف السفلية وإصابات طعنية بالظهر أدت إلى نزيف حاد وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية. وقد صدر قرار النيابة العامة فى القضية بحبس المتهمان حسن إسماعيل السيد الزفتاوى ومحمد مصطفى وفيق المتولي أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد لهم فى الموعد المحدد لذلك ، مع تحرير فيش وتشبيه للمتهامان ، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها وأدوار كلا من المتهمان فى ارتكاب الجريمة.