قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أنه حث دمشق على التوقيع على خطة عربية لإنهاء القمع السوري للمحتجين وقال إن هذا سيؤدي إلى إعادة النظر في العقوبات وغيرها من الإجراءات التي اتخذت ضد النظام السوري. ووجه العربي هذا النداء في رسالة إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وكتب العربي يقول "من شأن التوقيع أن يعيد النظر فى جميع الإجراءات التى اتخذها مجلس الجامعة فى اجتماعه غير العادى أمس (الأحد)." وصوت وزراء الخارجية العرب لصالح تأييد عقوبات اقتصادية كاسحة ضد سوريا خلال اجتماع عقد في القاهرة أمس بعد أن تجاهلت دمشق مهلة لتوقيع خطة الجامعة العربية. و أضاف أن لجنة تضم مسئولين عرب كبارا ستجتمع يوم الأربعاء لتحديد المسئولين السوريين الذين ستجمد أصولهم ويفرض عليهم حظر للسفر إلى الدول العربية. وقالت أن ما تخلص إليه اللجنة سيطرح للمناقشة خلال اجتماع وزاري يعقد في الدوحة يوم السبت وكان رد فعل وزير الخارجية السوري وليد المعلم ؛ أن قرار جامعة الدول العربية فرض عقوبات اقتصادية على بلاده أوصد النوافذ أمام محاولات التوصل إلى اتفاق لإنهاء أعمال العنف المستمرة منذ ثمانية اشهر. وأضاف المعلم في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون أن بلاده بذلت كل جهد للوصول إلى حل للأزمة. وقال "كما وعدتكم في مؤتمرنا السابق أننا لن نترك نافذة إلا ونحاول الولوج منها حرصا على العمل العربي المشترك لكنهم بالأمس وبالقرار الذي اتخذوه أغلقوا هذه النوافذ."