تجمع عدد لا يزيد عن 150 شخص من الجنسين أمام محافظه كفر الشيخ تضامنا مع إخوانهم في التحرير فى الجمعة التى أطلقوا عليها " جمعة الفرصة الأخيرة " والتى كانت أبرز مطالبها هى وجود حكومة انتقالية وطنية وتلبية مطالب الشعب التى تأخرت كثيرا منذ حكم العسكر حتى الآن وعجز المجلس العسكرى عن توفير الأمان فى الشارع المصرى وإراقة دماء المصريين والتعامل مع المعتصمين بعنف . وقد قرر المتظاهرين عدم الذهاب بمسيره وفضلوا الاعتصام في أماكنهم وقد نوهوا عن عدم وجود خلاف مع الحكومة أو الجيش ولكنهم معترضين على المجلس العسكرى وحكمه للبلاد كما إنهم يطالبون بتسليم السلطة لمدنيين ورحيل المشير حيث انحصرت الهتافات حول : اكتب على حيط الزنزانه حكم العسكر عار وخيانه سامع أم شهيد بتنادى ليه ضيعتوا حق ولادى ياللى ساكت ساكت ليه بعت حقك ولا ايه مصر يا أم ولادك أهم بناتك أهم جايلك جايلك يا مشير كفر الشيخ فيها تحرير عسكر يحكم مدنى ليه احنا صهاينه ولا ايه وعلى الجانب الآخر فقد كانت هناك بعض الاختلافات في وجهات النظر بين المتظاهرين واحد المعترضين وعند تصوير الأحداث حاولت إحدى السيدات اثنائى عن عملى ولا أدرى إلى أى جهة تنتمى أو لما تحاول منعى من متابعة عملى برغم أن المظاهرة كانت سلمية ولم تكن هناك أى مشاحنات وحاول بعض الشباب الواعى الذى قام بتنظيم المظاهرة ولكنهم فشلوا في تهدئه السيدة وحاولوا ابعادى إلا أنها ظلت على موقفها ومطاردتها لى فقام الشباب باخراجى وابعادى عن مكان المظاهرة وتعاملوا معى بكل احترام وتحضر ، وهذا أكبر دليل على عقلانية شبابنا الواعى والمتفتح والذى لديه القدرة على حسن التعامل وليسوا بالبلطجية كما وصفهم البعض وقد تم تخصيص أماكن للفتيات حتى يكن فى أمان دون أن يتعرض أحد لهن بسوء .