هبوط حاد للبورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين وفقدت نحو 7.9 مليارات جنيه وسط اتجاه بيعى مكثف للمستثمرين العرب والأجانب والمؤسسات الاستثمارية. وخسر رأس المال السوقي للبورصة نحو 7.9 مليارات جنيه جديدة ليصل إلى 321.6 مليار جنيه مقابل 329.4 مليارًا عند إغلاقه أمس الأحد، وكانت البورصة قد خسرت نحو 6 مليارات جنيه من قيمتها السوقية خلال تعاملات الأمس. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.7% كما هبط مؤشر إيجي إكس 20 محدد الأوزان بنسبة 3,03.% وكان الهبوط أكثر حدة على صعيد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 الذي سجل نسبة الهبوط القصوى المسموح بها خلال التعاملات والبالغة 5% قبل أن يغلق عند مستوى 51ر455 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا نحو 3.8% ليصل إلى 67ر715 نقطة. وقال وسطاء بالسوق إن المخاوف من احتمالات تأجيل الانتخابات والتداعيات التى قد تنجم عن ذلك فى الشارع المصري قد زادت من قلق المستثمرين ما جعلهم يفضلون الإحجام عن الشراء والاتجاه نحو البيع خاصة على صعيد المستثمرين العرب والأجانب. وقال محمد عبدالقوى محلل أسواق المال إلى أن المرحلة التى تشهدها مصر حاليا تعد مرحلة انتقالية حاسمة فى تاريخ مصر ومستقبلها، ويشير إلى أن حالة اللايقين السياسي المتمثلة فى عدم قدرة الشارع على معرفة ما سيجرى غدا انعكست بدورها على سلوك المستثمرين بالبورصة متوقعًا استمرار القلق بين المستثمرين خلال الفترة المقبلة سواء أجريت الانتخابات أو لم تجرى.