على الرغم من أن الإسلام يدعو إلى الوسطية والإعتدال وينهى عن الشطط والتطرف فإن جهات أجنبية فى الخارج تملك المال وتعادى الإسلام إستطاعت خداع المسلمين والذين كان من بينهم مع الأسف بعض رجال الدين وأقنعتهم بشرعية إرتكاب أعمال إجرامية ضد بلادهم الإسلامية وقد توجهت إلى القيادات الدينية العليا فى مصر وطالبتهم بضرورة التحرك لمواجهة الخطر والقيام بتطهير الدين من الشوائب والإسرائيليات التى يتم إستخدامها فى تضليل غير المتعمقين فى معرفة الدين ولكن هذه القيادات رفضت ذلك والذى إضطرنى إلى الإبتعاد عنها والإعتماد على نفسى فى إعداد نشرات توضح حقائق صحيح الدين ووضع صورا منها فى لوحات الإعلانات بالجامعات والأندية الرياضية وأماكن تجمع الشباب. وفى أثناء بحثى فى كتب الدين وجدت ما يشير إلى أن كل من يخرجون عن القرآن يتم إعتبارهم عند الله من المجرمين وبالتالى فإن مصيرهم يوم القيامة هو الدخول فى الجحيم هذه ناحية ، و من ناحية أخرى فإنى وجدت أن المسلمين قد أحدثوا إنقسامات فى دينهم رغم أن القرآن يعتبر من يحدثون إنقسامات فى دينهم بأنهم يتحولوا إلى مشركين كما أن المسلمين إتجهوا إلى قتل بعضهم حول مفاهيم الدين ولذلك إبتلاهم الله بالخزى فى حياتهم الدنيوية وجعل القوى الحاقدة الأجنبية تفتك بشعوبهم الواحدة بعد الآخر. ومع أن كل الديانات توضح أن الإنسان سوف يقف يوم القيامة وحيدا أمام خالقه لكى يتم سؤاله عن تطبيقاته فى الدين ولن يكون إلى جواره رجل دين يبرر لرب العالمين أخطاءه فى الدين والذى كان مفروضا معه أن تتوافر للإنسان فى خلال حياته الدنيوية معرفة أكبر وحرية أوسع فى إختيار مفاهيمه فى الدين التى يتحمل مسئوليتة عنها يوم القيامة فإننا وجدنا أن رجال الدين يجبرون الناس فى كل بلد على إتباع الآراء التى يروجها الفريق من رجال الدين المسيطر على بلادهم ومع إتهام كل فريق من رجال الدين الفرق الأخرى بأنهم كفار وأنهم سوف يكون مصيرهم يوم القيامة دخول الجحيم فإن أجيالا بأكملها من البشر سواء كانوا من هذا الفريق أو من الفرق الأخرى سوف يكون مصيرهم فى هذا اليوم نتيجة لإتباعهم توجيهات من كانوا يسيطرون عليهم من رجال الدين هو دخولهم فى الجحيم . ونصيحتى لكل إنسان سواء كان مسلما أو من أتباع الديانات الأخرى ، يمسك مصيره فى يوم القيامة فى يده هو وحده وأن يجعل إتجاهاته فى حياته معلقه بخالقه وحده وألا يتمسك فى شئون الدين إلا بما تحتويه الرسالات السماوية وحدها