أظهرت دراسة حديثة أجراها خبراء في جامعة واشنطن بمشاركة إيطالية ونشرتها مجلة "لانسيت للأمراض المعدية" أن الخطر بشكل خاص بين النساء اللاتي يستخدمن المانع بواسطة زرق الإبر؛ حيث إن هناك 140 مليون امرأة في العالم يستخدمن الموانع الهرمونية. وقال جيرد بايتن وهو أحد هؤلاء الخبراء عن الاكتشاف "إن لهذه النتائج تأثيرات مهمة للتخطيط العائلي ولبرامج الوقاية من مرض نقص المناعة البشرية ( الإيدز -1). ولاحظ رينيه هيفرون وهو أول العاملين على الدراسة "الوصايا التي تخص استعمال موانع الحمل مهمة وضرورية ومن الأهمية بمكان التأكيد على الحماية المزدوجة مع الواقيات، إضافة إلى الطرق الهرمونية وغير الهرمونية التي تسبب تأثيرات سلبية محدودة للنساء المصابات أو يتعرضن لخطر الإصابة بالإيدز" حيث إن عددًا كبيرًا من النساء في إفريقيا جنوب الصحراء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية مصابات بالمرض. ويتعرض النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية لخطر مضاعف لاحتمالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية وتضاعفت لديهن أيضًا القدرة على نقل الالتهاب إلى من يعاشرنه جنسيًا. وكان هدف الدراسة بالضبط تحديد إما إذا كان استعمال مانع الحمل الهرموني يؤدي إلى زيادة الخطر عند المرأة للإصابة بالالتهاب ونقله، وشمل البحث 3790 من الأزواج من دول مختلفة (زيمبابوي, أوغندا, تنزانيا, جنوب إفريقيا, رواندا, كينيا وبوتسوانا ) واشترط على أن يكون أحد الزوجين مصابا بمرض الإيدز والآخر غير مصاب ومن جنسين مختلفين، كما أظهرت الدراسة أن الخطر الأبرز كان واضحًا بين الذين يستعملون موانع الحمل الهرمونية القابلة للزرق بالإبر.