قال ناشطون أن القوات السورية قتلت ثمانية أشخاص على الأقل عندما أطلقت النار لتفريق احتجاجات مناهضة للرئيس بشار الأسد بعد صلاة الجمعة في دمشق وحمص في حين حث الرئيس الروسي نظيره السوري على إجراء إصلاحات أو التخلي عن السلطة. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن ثلاثة قتلوا في ضاحية دوما بدمشق وواحدا في منطقة الزبداني قرب الحدود اللبنانية وأربعة في حي باب السباع بمدينة حمص بوسط البلاد. وأضاف أن 25 شخصا آخرين على الأقل أصيبوا بجروح في أحدث جولة من الاحتجاجات منذ بدأت المظاهرات المطالبة بمزيد من الحريات السياسية قبل نحو سبعة اشهر. ويتولى الأسد السلطة منذ 11 عاما وخلف والده الراحل الذي دام حكمه ثلاثة عقود. وقال ناشطون أن المحتجين تعرضوا لإطلاق النار في منطقة دير الزور القبلية على الحدود مع العراق وفي مدينة حماة. وأظهرت لقطات مصورة محتجين يحملون لافتات يحثون فيها المجتمع الدولي على حماية المدنيين. وردد البعض هتافات ضد الأسد تدعوه للتنحي هو وحزبه. وقال ناشط لقناة الجزيرة أن المحتجين السوريين أحرقوا علمي روسيا والصين بسبب استخدام الدولتين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإعاقة قرار وضعت مسودته دول أوروبية لحث سوريا على إنهاء قمع الاحتجاجات. وقال عبد الرحمن أن أربعة مسلحين قتلوا بالرصاص المعارض الكردي السوري البارز مشعل التمو يوم الجمعة وأصابوا نجله في شرق البلاد. ولم يتضح من يقف وراء الهجوم.