فسخ الفنان حسين الجسمي العقد المبرم بينه وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، المتمثلة في السيد سالم الهندي،وذلك في المكتب الخاص للفنان الجسمي بدبي، وسط حب وتراض كبيرين، بعد تعاون استمر بينهما لأكثر من عشر سنوات وقد قام كل من الجسمي والهندي بالاجتماع سوياً في دبي وتناقشا حول العلاقة بين الطرفين وما شابها من اختلافات في وجهات النظر، ورغم حرصهما على استمرار العمل بصورة تسمح لكل طرف العمل بما في صالحه، إلا أنه تم فسخ العقد بين الطرفين، وبشكل يليق بمستوى الطرفين في عالم الأغنية الخليجية والعربية. وقد أظهر هذا الأمر وطريقة فسخ العقد، مدى حرص الطرفين على استمرار المحبة والتعاون الذي سيستمر عملياً من خلال الحفلات والأمور الفنية الأخرى، التي يمكن أن تنتج أو تظهر خلال المستقبل، وهو ما كان يدور بينهما حتى أثناء الاختلاف في وجهات النظر، التي كانت تتسرب إلى الإعلام بصورة بعيدة عن حقيقة العلاقة الأخوية والمصالح المشتركة التي كانت وما زالت تجمع الطرفين، والتي ستستمر دون أي عقود تذكر سوى عقد الأخوة والمحبة الذي لا يحتاج إلى توقيع أي طرف. يذكر أن الجسمي سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة ألبوما جديدا، يحتوي على 11 أغنية منها أغاني تم طرحها سابقاً عبر الإذاعات ولاقت نجاحا جماهيريا، ما دفع الطرفان لتوثيق هذه الأغاني عبر طرحها على اسطوانات مدمجة في الأسواق.