اقتحمت قوات من الجيش والشرطة العسكرية ميناء العين السخنة وفتحت أبوابه بالقوة ظهر الثلاثاء، لإنهاء اعتصام عمال بلاتنيوم بعد إغلاقهم للميناء لليوم الثانى عشر على التوالى، للمطالبة بتعيينهم. وداهمت القوات الميناء عقب إعادة فتح أبوابها والتى كان قد أغلقها عمال بلاتنيوم "بالجنازير"، ما تسبب فى حالة من الذعر والفزع بالميناء انتابت العاملين بالميناء، بينما جاء رد عمال شركة بلاتنيوم بافتراش طريق المدرعات والنوم أمامها وهم يحملون الأكفان، ما تسبب فى مشادات فيما بينهم وإلقاء القبض على البعض منهم من قبل قوات الشرطة العسكرية. وأعلن العمال مواصلة اعتصامهم وإيقاف العمل حتى إيجاد حل لأزمتهم، وتعيينهم بالميناء بعد أن أنهت إدارة موانئ دبى العالمية المسئولة عن إدارة الميناء تعاقدها مع "بلاتنيوم" والتعاقد مع 5 شركات جديدة، مؤكدين أن الوضع بالميناء سىء ويسير نحو تعقد الأزمة واستمرارها بسبب رفض مطالبهم، وعدم نقلهم إلى شركة خدمات أخرى بدلا من بلاتنيوم وتعيينهم بالميناء. وأشاروا أن هناك 5 جلسات تفاوض شاهدها الميناء من أجل حل الأزمة جميعها انتهت بالفشل، ورفضوا الخروج من الميناء. بينما أعلن مصدر عسكرى ضرورة إعادة تشغيل الميناء بعد توقفه لليوم الثانى عشر على التوالى بخسارة بلغت 300 مليون جنيه، مؤكدا أن الجيش هدفه حماية المواطنين والأمن والالتزام بضبط النفس. وفى سياق آخر، قال مصدر بموانئ دبى العالمية إن خسائر الحكومة المصرية وصلت إلى 180 مليون جنيه من توقف الميناء 12 يوما بواقع 15 مليون جنيه يوميا كانت تحصل عليها من الرسوم والجمارك، موضحا أن خسائر دبى بلغت بشكل مبدئى حتى الآن إلى 120 مليون جنيه، لتصل الخسائر حتى الآن إلى 300 مليون جنيه، مؤكدا أنهم تقدموا بعدد من التنازلات بالرغم أن القانون معهم لبقاء الوضع كما هو عليه.