قال الروائي علاء الأسواني أنه من حق الشيخ عمر عبد الرحمن -المعتقل بالسجون الأمريكية منذ أكثر من 18 عاماً- الرجوع إلى مصر طبقاً للقانون الدولى معربا عن تضامنه مع المعتقلين الإسلاميين بسجون النظام السابق بالإضافة إلى رفضه لاعتقال الإسلاميين بسجن العقرب والذي يبلغ عددهم 46 سجين. وأوضح الأسواني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس بنقابة الصحفيين أن هناك تناقض بين خطابات المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة وسقوط 84 شهيد و تعمد إصابة المتظاهرين في أعينهم وانتهاك أعراض الفتيات وسحلهن علاوة على تلفيق مختلف القضايا للثوار. ومن جانبه قال الدكتور حسن نافعة -أستاذ العلوم السياسية- أن من أحد المداخل الأساسية لتقييم الصورة وإدارة المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر الآن هي كرامة المواطن المصري مشيرا الى أن الحكم على نجاح الثورة يقاس بعدم وجود سجين واحد من الاعتقالات في النظام السابق لافتا إلى أنه في حالة وجود سجين سياسي في المعتقل يؤكد أن القائمين على إدارة البلاد غير مؤتمنين على الثورة". وأضاف نافعة أن الهدف من تواجده بالمجلس الاستشاري هو خدمة الثورة قائلاً "حسن نافعة هيفضل حسن نافعة، قبل وبعد الثورة وقبل المجلس الاستشاري". وقال أنه في حالة حل المجلس الاستشاري أو انضمامة لحكومة انقاذ وطني سيصبح المجلس تابع للحكومة وليس تابعاً للمجلس العسكري موضحا أن الهدف الرئيسي من أي ثورة هو إزالة ما تبقى من النظام السابق وهو الأمر الذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن المجلس العسكري جزء من النظام السابق. ووعد نافعة الحضور بأنه سيقوم بتوصية المجلس الاستشارى بالمعتقلين المتواجدون بسجن العقرب والضباط المعتقلين يوم 8 أبريل و27 مايو مما أثار غضبهم وقاموا بترديد عدد من الهتافات تندد بالمجلس الاستشاري خلال كلمة نافعة منها "يسقط يسقط المجلس الاستشاري"، "ويسقط يسقط حكم العسكر" اعتراضا منهم على المجلس الاستشاري معتبرينه أنه لم يقدم شئ في أحداث مجلس الوزراء مما جعله يترك المنصة وينسحب من المؤتمر باعتباره أحد أعضاء المجلس الاستشاري وذلك بعد محاولات منه لتهدئة الحضور قائلاً "أنا مستعد أحط صباعي في عين اتخن تخين لأن أعضاء المجلس الاستشاري لا يتقاضون مليم واحد على الإطلاق لأنهم متطوعين".