قالت دار الإفتاء المصرية ، أن المسلم يستحب إذا قرأ القرآن أن يكون ساترًا لعورته ، وأن يكون على هيئةٍ حسنةٍ ، وقراءة المرأة للقرآن من غير أن تضع حجابًا على رأسها جائزة شرعًا ؛ إذ لم يرد في الكتاب والسنة ما يأمرها بتغطية رأسها عند تلاوة القرآن ، ولو غطته من باب كمال الأدب مع كتاب الله فهو أفضل ، فلقراءة القرآن آداب ينبغي مراعاتها لتحصيل أكبر قدر من ثوابها . وأضافت دار الإفتاء في فتواها : وقد ذكر الحكيم الترمذي بعضًا منها في "نوادر الأصول في أحاديث الرسول" (3/ 253) فقال: [من حُرْمَة الْقُرْآن أَن لَا تمسه إِلَّا طَاهِرًا ، وَأَن تَقْرَأهُ وَأَنت على طَهَارَة ، وَأَن تستاك ، وَأَن تتخلل ، وتتطيب ، فَإِن هَذَا طَرِيقه ، وَأَن تستوي قَاعِدا إِن كنت فِي غير صَلاة ، وَلا تكون مُتكئًا ، وَأَن تتلبس له كمَا تتلبس للدخول على الأمير ؛ لِأَنَّك مُنَاجٍ ، وَأَن تسْتَقْبل الْقبْلَة بقرَاءَته ، كان أَبُو الْعَالِيَة إِذا قَرَأَ اعتَمَّ وَلبس وارتدى واستقبل الْقبْلَة] اه .