قام أهالى الشهداء فى محافظة السويس بمسيرة تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء , وقد صاحبهم فيما أطلقوا عليه " كتيبة الإعدام " , وقد إنطلقت المسيرة من ميدان الأربعين لتتوقف أمام معرض السيارات الخاص برجل الأعمال " إبراهيم فرج " ومن بعدها الى منزله وتوقفوا هناك لمدة أكثر من نصف ساعة ومن بعدها توجهوا الى منازل أثنين من الضباط المتهمين ثم الى قسم شرطة الأربعين وأيضاً أماكن سقوط الشهداء . وقد تمركزت قوات من الشرطة والقوات المسلحة أمام أقسام الشرطة لتأمينها من أى محاولة للإقتحام من جانب أهالى الشهداء , والذين قد أكدوا فى رسالتهم أثناء المسيرة الى أن القصاص وشيك وحكم المجلس العسكرى يعجل بذلك اليوم . وقد قام أهالى الشهداء فى السويس بتكوين جماعة " كتيبة الأعدام " والتى تتكون من 30 شخص مهمتهم هى القصاص للشهداء بينما يعاونهم الألاف , وستقوم كتيبة الأعدام بتنفيذ القصاص ثم تتوجه الى القاهرة للتنسق مع باقى المحافظات على مستوى الجمهورية . ومن المقرر أن تتجه كتيبة الإعدام الى المركز الطبى العالمى ثم سجن طره لإستكمال القصاص الذى يبدأ من السويس , وقد إجتمع أهالى الشهداء مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس فى مسجحد الشهداء والذى قد أكد لهم بأن القصاص ضرورة ولكن فى موعده . وقد أعلنت بعض الحركات الإسلامية فى السويس عن مشاركتها وتضامنها مع كتائب الإعدام بالسويس وذلك من أجل القصاص لقتلة الثوار .