مينا دانيال شاب مصري مسيحي عمره لم يتجاوز ال25 عاما، ناشط سياسي وكان من أعضاء حركة شباب من أجل العدالة والحرية وكان من الوجوه السياسية المعروفة في ميدان التحرير استشهد في احداث ماسبيرو وتحول لرمز بعد ان اطلق رواد الفيس بوك وتوتير عشرات الصفحات تخليدا وتضامنا مع مينا دانيال كانت اشهرهم كلنا مينا دانيال التي تجاوز عدد اعضائها 30 ألف شخص واطلق عليه جيفارا المصري. وفي تصريح خاص لبوابه الشباب قالت والدة مينا دانيال: كان نفسي ابني يقولي كل سنه وانتي طيبه في العيد، كان نفسي يبقي معانا، لكن هو في السماء شهيد، مؤكدة أن حالة التضامن معها من شباب التحرير مسلمين واقباط هونت عليها فراق مينا.. وبكت وهي تقول نفسي حق مينا يرجع، نفسي اللي قتلوه يتحاسبوا. وقالت عمر مصر ما فرقت بين مسلم ومسيحي وشباب زي الورد مات فداء الحريه والكرامه من هنا وهنا واكبر دليل علي المحبة بينا هو ان المسلمين في جنازه مينا كانوا اكثر بكثير من المسيحيين، وهو نفسه كان يتوقع موته فهو كان في الميدان من يوم 25 يناير ودائما كان يشعر انه سيموت وأوصي اصدقائه المقربين ان مات تخرج جنازته من التحرير، ورغم حزني علي فراق ابني لكني متأكده انه شهيد السماء وان روحه راحت من اجل حرية أبناء الوطن كله.