يعتبر الشعور بالقلق من المشاعر الطبيعية التى يشعر بها الإنسان نتيجة أسباب مختلفة منها مرتبط بالصحة النفسية أو البدنية أو آثار جانبية للعقاقير الطبية. من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع، من حين إلى آخر أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي، إلى درجة إنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق. هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيا على حالة معينة. حيث أن القلق الحالة وهي حالة مؤقت تسيطر علي الفرد فقط ثم يعود الى طبيعته،مثل الطالب قبل الامتحان يكون فى حاله من التوتر والقلق وعند أخد ورقه الامتحان يزول القلق مباشرا اما القلق السمة وهو القلق الذى يسيطر علي الفرد بشكل كامل بدون سبب ، مثلا دخول الطالب الامتحان يكون فى شده القلق حتى بعد اخد ورقه الامتحان فيسيطر عليه القلق في جميع افعاله واقواله . أعراض القلق هناك أعراض يشعر بها من يعاني من القلق بشكل مفرط ومنها: *الشعور بالصداع. *صعوبة في التركيز وأداء المهام. *الارتباك،الإحساس بتوتّر العضلات. *الإفراط في التعرّق للجسم. *الأرق (عدم القدرة على النوم): وهي من أشدّ أعراض القلق التي تصيب الشخص قبل النوم للتفكير والخوف. *ضيق النفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي. *آلام في البطن. *العصبيّة والتوتّر. *الاهتياج وقلّة الصبر. الأسباب الشائعة للقلق ومنها : *كثرة التفكير في الأمور المُستقبليّة، وهو ما يُسمّى بقلق التوقّع، فكثير من الناس يمرضون بسبب توقّع أمور قد لا تأتي فيُرهقون أنفسهم دون سبب إنّما هوَ الوهم والتوقّع، والحلّ الأفضل أن يُصبح الإنسان لا يُفكّر إلا في لحظته التي هوَ فيها ولا يتجاوزها إلى غيرها. *التعرّض لمواقف صادمة في مرحلةٍ ما من المراحل العُمريّة للشخص، وخُصوصاً في الطُفولة المبكرة، فقد تنطبع في ذهن الطفل أحداث سببّت فيما بعد قلقاً وخوفاً منها. *وجود فراغ في حياة الشخص يدفعهُ للتفكير الزائد وحُدوث القلق بشكل حتميّ، فالأشخاص الذين تمتلئ حياتُهم بالإنجاز والعطاء هُم أقلّ عُرضة للقلق والتوتّر من غيرهِم *الضغوط المالية. *التعرض لصدمة عاطفية مثل وفاة شخص عزيز. * إجهاد من مرض طبي خطير. * الآثار الجانبية لبعض الأدوية. *استخدام المخدرات، مثل الكوكايين