قررت محكمة أمن الدولة العليا طورايء صباح اليوم الافراج عن المدون علاء عبد الفتاح الذي كان يواجه تهمه التحريض على الهجوم على قوات الجيش خلال احداث ماسبيرو ، وتضمن قرار المحكمة منع علاء من السفر . وفي اول تصريح لوالده الناشط والحقوقي احمد سيف يقول : شعرت بسعادة بالغه بقرار المحكمة ، وهو دليل علي ان علاء سجن ظلما من البداية ، وقرار الافراج جاء بعد استماع القاضي وهو الشيء الايجابي ، فقد سجن ابني لفترة طويلة احتياطيا لانه لم يكن هناك من بوسعه قراءة الملف والتحقق من التهم الموجهة له ، وقد حضر عدد كبير من المحامين المنتمين لتيارات مختلفه منهم من ينتمي لليسار ولجماعة الاخوان المسلمين وعدد كبير من النشطاء وشباب الثورة ، وقرار الافراج جاء بناء علي تناقض كلام شهود الاثبات ، حيث قال أحدهما أنه رأي علاء فى مكان بينما قال آخر أنه شاهده في نفس التوقيت في مكان آخر . ويري سيف ان مليونية رد الشرف وحالة مواجهة المجلس لعسكري التي يشنها التحرير ساهمت بشكل كبير في الافراج عن علاء وعن كل المتهمين في احداث السفارة الاسرائيلية ، واكد انه سيناضل من اجل الافراج عن بقية المسجونين في محاكمات عسكرية ومن اجل تغيير بعض القوانين التي تعطي صلاحيات لرجال الشرطه بالقبض علي الابرياء وتكرار سجنهم 15 يوماً علي ذمه التحقيق ، وهو ما يعني انتهاكاً واضحاً لحريات وحقوق المدنيين .