كتبت صديقة أحب شابا منذ سنتين ويحبني كثيرا ولم يكن أحد يعرف بحبنا من أهلي أو أهله، وعندما عرف أهلي ابعدوني عنه، وتعبنا نفسيا، وتراجع الاهل، ولكنني لا أراه واتفقنا على ذلك حتى تتم خطبتنا بعد التخرج من الجامعة، وللظروف المادية الصعبة نتكلم فقط عبر الفيس بوك وأحيانا هاتفيا. وأحس أنه تغير، واهتمامه بي تناقص ولم يعد كالسابق. نتكلم سويا في كل شئ، والكلام أصبح أقل والاهتمام تغير، واذا سألته ينفي أنه تغير. لا أعرف كيف أتصرف؟ كان يخاف من الابتعاد وأحس الآن أنه يمكنه الابتعاد بسهولة، هل أحبه كثيرا أم ماذا؟ أنا حائرة هل أستمر أم ابتعد؟ وهل أظلمه أم لا؟ لكنه لم يعد حنونا كما كان سابقا، ولا يخاف على حزني وأنا احترمه جدا وأنفذ ما يطلبه مني أريد حلا. -أن يعرف الأهل ارتباطكما أمر جميل ولكنه ليس كافيا لنجاح الارتباط. مهم أن يكون الحرص متبادلا بينكما على الاستمرار، لا تحاصريه بالاهتمام ولا تعاتبيه، ابتعدي قليلا وامنحيه الفرصة ليعود بارادته دون إلحاح. إذا عاد لا تبالغي بالاهتمام. لم يعجبني قولك: أنفذ ما يطلبه منيفلا يحق له ذلك فهو ليس خطيبا ولا زوجا. لا تبالغي بوضعه بمكانة عالية فيستهين بك، لا تحتاجين لمن يعطيك الأوامر أليس كذلك؟ إذا واصل عدم الاهتمام وتناقص حنانه فلا حاجة لك به وحافظي على كرامتك. الابتعاد وإن كان مؤلما فوجع ساعة اهون من كل ساعة ولا تتعجلي الارتباط ثانية. وفقك ربي وأسعدك. [email protected]