د. محمد مرسي: قلة تشتري الإعلام المشبوه من أجل اتهام الإخوان بمخالفة القانون!

أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن ما شهدته المرحلة الثانية للانتخابات من إقبال جماهيري متميز للناخبين وطوابير للديمقراطية والحرية؛ تؤكد أن الشعب يستكمل مسيرة الديمقراطية، معلنًا للعالم كله أنه قادر على اختيار من يمثله في البرلمان تمثيلاً صحيحًا، وسط أجواء الحرية، وأنه قادر على إدارة شأنه الداخلي ويرفض أى تدخل خارجي أو سلطان على قراره.
وأضاف- خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم عقب إدلائه بصوته في مقر مدرسة "السادات الإعدادية" بنين بالزقازيق- أن الشعب المصري يقوم الآن بترتيب البيت السياسي من الداخل ترتيبًا صحيحًا، يبدأ باختياره السلطة التشريعية والرقابية السليمة، التي سيترتب عليها الاستقرار في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية.
وحول الاتهامات الموجَّهة لحزب الحرية والعدالة الخاصة باختراق أنصاره فترة الصمت الانتخابي وقيامهم بالدعاية المخالفة أمام اللجان، فضلاً عن محاولتهم التأثير في الناخبين لاختيارهم؛ أكد أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة ولم تحدث أي تجاوزات، ومن يثبت ذلك له حق اللجوء إلى القانون، فنحن مع تصديق القانون، موضحًا أن أي فرد لا يمكنه التأثير في الناخبين؛ لأنه يكون قد تحدَّى الإرادة الشعبية والوعي الكامل لدى الشعب.
وأشار إلى أن هذه الشائعات هي محاولات فاشلة ممن أصابهم الهوس في المرحلة الأولى بعد ارتفاع نسبة المقاعد التي حصل عليها التحالف الديمقراطي، وهم قلة، لكن صوتها مرتفع، ويستخدمون الإعلام المشبوه الذي اشتروه بأموالهم في اتهام الآخرين بالباط، محذرًا الناخبين من الانسياق خلف هذه الادِّعاءات وأصواتها الشاذة.
وشدَّد على ضرورة أن يكون هناك في المستقل القريب تعاون بين السلطات الثلاث: البرلمان، والحكومة، والمجلس العسكري؛ حتى تعبر مصر الفترة الانتقالية وتصل إلى بر الأمان.