يشارك دكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة فى الوقفة التى ينظمها عدد كبير من العاملين بقطاع السياحة و مجموعة من طلاب كليات السياحة و الفنادق لدعم هذا القطاع الإقتصادى العام خاصة انه كان من أكثر القطاعات التى تأثرت إقتصاديا عقب ثورة 25 يناير ، عن هذه الوقفة كان لنا هذا الحوار مع دكتور عبد النور وزير السياحة . اولا لماذا تم نقل هذه الوقفة من امام الأهرامات الى ميدان الرماية ؟ لعدة دواعى أمنية اهمها الحفاظ على الهدوء داخل منطقة الأهرامات حتى لا يشغل الأمر السائحين هناك ظنا منهم انها لن تكون وقفة سلمية خاصة فى ظل ما يسمعونه عن ما يحدث فى مصر مؤخرا . هل جاءت هذه الوقفة خوفا من تدخل التيار الإسلامى فى قطاع السياحة ؟ لا أستطيع أن أقول ذلك و لكن كل ما أحب أن أؤكد عليه ان هناك ما يهدد قطاع السياحة و ان العاملين بهذا القطاع ينظمون هذه الوقفة السلمية كمحاولة منهم للتصدى لهذا التهديد و دعم مصر رزقهم و رزق 4مليون أسرة يعملون به ، فالسياحة تمثل 12 % من الناتج المحلى المصرى و بالتالى يصبح الشعب المصرى كله صاحب مصلحة فى دعم هذا القطاع و تنميته و الحفاظ عليه حيث انه يمثل مصدر رزق للجميع فالسائح عندما يأتى الى مصر لا يتعامل مع الفنادق فقط و انما مع محلات ملابس و هدايا و أشياء أخرى كثيرة أليس كل هذا مصدر دخل لكل من يعملون بهذه القطاعات . هل حقيقى ان نسب الإشغال السياحى وصلت الى الصفر فى سواحل البحر الأحمر و الأقصر ؟ لا طبعا هذا غير حقيقى فالنسب حقيقى أقل من معدلاتها بكثير و تحديدا فى هذا الوقت من السنة و الذى كان يمثل أعلى معدل إشغال سياحى فى مصر لكنها لم تصل الى صفر و لكنها تتراوح ما بين 15 و 25 % . و ما هى خطتكم لإعادة هذا القطاع الهام على ما كان عليه ؟ اولا لابد ان نكون أكثر صراحة و وضوحا مع أنفسنا فالحكومة وحدها لن تستطيع ان تفعل شىء و انما على الشعب كله ان يساعدها حتى نعبر بمصر و بأنفسنا من هذه المرحلة الحرجة و الخطرة ، و انا لا اظن ان كل ذلك ممكن ان يحدث قبل ان يعود الأمن للشارع المصرى فمن هذا الذى يفكر ان يأتى الى بلد بها هذا الإنفلات الأمنى و بالتالى فإن عودة الأمن تأتى من أهم أولويات حكومة الدكتور الجنزورى و لكنى اعيدها مرة أخرى ان الحكومة لن تستطيع ان تفعل أى شىء بدون الشعب .