هل تنبأ "محمد حسن" غريق الأسكندرية بموعد وطريقة وفاته؟

هل يستطيع الإنسان أن يتنبأ ببعض الأشياء أو الأحداث التى يمكن أن تمر بحياته؟ الإجابة نعم فبعض الناس قد تستطيع أن تشعر بقرب نهايتها أو ترى بعض ما يمكن أن يحدث فى المستقبل وهناك قصص رواها مؤرخين تؤكد ذلك ومن أشهر الشخصيات التى تنبأت بنهايتها كان الرئيس الأمريكى إبراهام لنكولن الذى حكى قبل أيام قليلة من حادثة وفاته أنه آوى فى يوما الى الفراش فى إنتظار وصول بعض البرقيات وقال :
لم أتمدد فى الفراش طويلا ولكنى سرعان ما غططت فى النوم ثم بدأت أسمع تنهيدات وأهات حزينة كما لو أن عدد من الأشخاص يبكون فنزلت الى الطابق السفلى حتى وجدت تابوت به جثة ملفوفة وعندما سألت عن الشخص الذى توفى فى البيت الأبيض أجابنى أحد الجنود أنه الرئيس الأمريكى لقد توفى فى حادثة إغتيال وبالرغم من أنه حلم إلا أننى شعرت بإزعاج شديد وأنه سيصبح حقيقة.
وقد صدقت نبوءته وتعرض لنكولن بالفعل لحادث إغتياله الشهير بعد هذا الحلم بثلاثة أيام أى إن الإنسان قد يستطيع أن يتنبأ بوفاته بالفعل ولكنها حاسة لاتوجد إلا عن القليل من البشر .
ومن يرى تدوينات " محمد حسن " غرق الأسكنرية ضحية رعونه وتهورقيادة شاب لم يشعر يوما فى حياته بالمسئولية حتى أنه تسبب فى كارثة لثلاثة شباب كل ذنبهم أنهم كانوا يمشوا آمنين على كوبرى ستانلى حيث أنه لم يخطر على بالهم المصير المخيف الذى ينتظرهم .
والغريب أن تدوينات محمد على صفحته الشخصية جاءت وكإنها تدل على أنه تنبأ بوفاته وبنفس الطريقة التى مات بها فقد كتب فى أحدها " فقط وقت وليس هناك جثة فى قصتك " كما كتب فى بوست أخر " 3 أشخاص واحد يقف على الشاطىء
والأخر يسبح فى البحر والأخير يغطس تحت الماء .. منهم من يشعر بالحزن ومنهم من يشعر بالفشل ومنهم من لايشعر بشىء" وبدت تلك التدوينات وكأن الشاب الجميل الذى كان يكتب الشعر ويلقيه ويشارك فى مؤتمرات الشباب ويساعد كل من يعرفه بات يشعر بدنو النهاية ومدى قسوتها وبشاعتها .