سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المواهب الأدبية للرؤساء.. رئيس السنغال رائد الأدب الزنجي.. أردوغان بارع في إلقاء القصائد.. جيمي كارتر وجون آدامز أبرز شعراء البيت الأبيض.. ويد الاغتيال تمنع إبراهام لنكولن من استكمال مسيرته الشعرية
ربما تبتعد الشخصية السياسية في أغلب الأحيان عن حب الشعر والأدب، إلا أن دول العالم شهدت بعض الرؤساء الذين أحبوا الشعر وكتبوه، وأبدعوا في فنون الأدب، وعلى الرغم من ثقل موهبتهم الأدبية، إلا أن السياسة والصراعات كانت تطغى دائما على شخصيتهم، فلم تر منهم شعوبهم ذلك الوجه الأدبي إلا نادرًا. في هذا الإطار، نرصد بعض الرؤساء والحكام الذين كتبوا الشعر وتميزوا فيه: رئيس السنغال الرئيس السنغالي الأسبق ليوبولد سيدار سنغور، الذي توفي عن عمر يناهز 95 عاما، هو أحد أعلام الأدب الزنجي «الأفريقي» الحديث، واعتبره نقاد الأدب بمثابة أحد دعاته الكبار. وانتخبته الأكاديمية الفرنسية عضوا بها 1983، كما أنشأت فرنسا جامعة باسمه في الإسكندرية "مصر"، وأصدر سنغور ما يزيد على 30 كتابا وديوانا شعريا بالفرنسية، ترجم أغلبها إلى أهم اللغات الحية في العالم، وأثارت أفكاره عن الزنوج والأدب الزنجي أصداء واسعة في دوائر المثقفين الغربيين والأفريقيين. 6 شعراء من البيت الأبيض في قافلة سكان البيت الأبيض يمكننا أن نميز بعض الشعراء الذين أصبحوا رؤساء، أو رؤساء استهواهم الشعر، واختلفت حظوظهم فيه، وهم: "توماس جيفرسون، وجيمس ماديسون، وأبراهام لنكولن، وجون تايلر، وجون كوينسي أدامز، وجيمي كارتر". وتلاحظ أن الشعراء لا يطيلون المكوث في البيت الأبيض، إذ لم يبق منهم لدورتين رئاسيتين إلا جيفرسون وماديسون، وكانا من آباء الأمة، وقادة الثورة ،وواضعي الدستور والشعار الأمريكي. أما "جون كوينسي أدامز" و"جيمي كارتر" فكلاهما حكم لفترة واحدة، وغادرا بعدها البيت الأبيض، وكذلك حكم "أبراهام لنكولن" فترة واحدة، إذ حرمته يد الاغتيال من التمتع بفترته الثانية، وامتدت لتنهي حياته بعد شهر واحد من بداية تلك الفترة. وكانت "الحرب الأهلية" حرمت "لنكولن" من التمتع بفترته الأولى، إذ اندلعت الحرب بعد شهر واحد من بداية حكمه؛ لتصبح ولايات الجنوب خارج سلطة الدولة الاتحادية ورئيسها، ويبقى "جون تايلر"، أقلهم حظا، الذي حكم لفترة واحدة إلا قليلا، إذ كان أول نائب يستكمل فترة حكم الرئيس بعد وفاته. أردوغان ويعتبر الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان، شاعرًا محبًا للشعر وعلومه، ومهتمًا بالأدب والفن، ويمتلك أردوغان أسلوبًا مميزًا في إلقاء الشعر، معتمدًا في ذلك على صوته الذي يتميز بنبرة شعرية شجية، تستطيع التأثير في المستمع، وانتشرت العديد من مقاطع الفيديو لأردوغان التي ترصده، وهو يلقي الشعر، في المحافل الدولية، والمؤتمرات. https://www.youtube.com/watch?v=c58WQw7GKcA